عقد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مهدي وليد، صبيحة اليوم ، اجتماع أول توجيهي، جمعه بإطارات الإدارة المركزية للوزارة.
و كان اللقاء ، حسب بيان الوزارة، فرصة عرض، من خلالها الوزير، رؤيته للمواضيع الاستراتيجية و اولويات القطاع ، مؤكدا على اهمية تكثيف اللقاءات لضمان التدقيق في مختلف القضايا الهامة، حيث
تطرق للمحاور الاساسية ، للرؤية الجديدة ، و يتعلق الامر، حسبه، بموضوعية التقييم كمعيار أساسي للتسيير .
و في هذا الاطار، ، أكد الوزير ، على أهمية اعتماد معايير الأداء والكفاءة، كأساس لتولي المسؤوليات داخل القطاع، مشيرًا ، إلى أن هذا النهج هو السبيل الوحيد لضمان فعالية العمل و التحفيز.
اضافة الى تحديث القطاع، من خلال ابتكار ٱليات تسيير عصرية، و اعتماد الرقمنة، في كل مجالات الانشطة ، لتحقيق الشفافية، وضمان مؤشرات أداء واضحة ، مبنية على أرقام حقيقية ، و دعا إلى ضرورة تبني رؤية شاملة قائمة على بيانات دقيقة لتوجيه الجهود نحو تحسين الأداء.
كما ترتكز رؤية الوافد الجديد إلى قطاع التكوين و التعليم المهنيين، على التوجه الإقتصادي، و دوره في تعزيز قابلية التشغيل لمتخرجيه ، و دور ثقافة المقاولاتية، في تطور الاداء الإقتصادي للبلاد، موازاة مع مهمة القطاع ، في توفير ٱفاق حقيقية للشباب تمكنهم من الحصول على مناصب شغل.
و أبرز في ذات السياق، أن الهدف الأساسي، هو توفير آفاق حقيقية للمتكونين ، تمكنهم من الحصول على مناصب شغل تلبي احتياجات السوق.
و شدد ياسين المهدي، على أهمية التركيز على التخصصات المطلوبة، في سوق العمل وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية والتكوينية، اضافة الى إطلاق مبادرات تساهم ، في خلق ذكاء جماعي لإعداد قرارات واقعية مبنية على اقتراحات جميع الأطراف.
كما تطرق الى ضرورة تجسيد المشاريع، والشروع في إصلاحات جريئة في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية بواقعية وشفافية.
سيد علي مداني