كشفت مصالح أمن ولاية الجزائر عن حصيلة تدخلاتها الميدانية خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 16 أوت الجاري، والتي شملت عمليات شرطية ليلية واسعة عبر مختلف المقاطعات الإدارية للعاصمة.
وحسب خلية الاتصال والعلاقات العامة، فقد أسفرت هذه العمليات عن توقيف 288 شخصًا محل بحث قضائي، إلى جانب مراقبة 3834 شخصًا وتحويل 1248 مشتبها به على العدالة في قضايا متنوعة.
تصدرت قضايا المخدرات قائمة التدخلات، حيث تم تسجيل 492 قضية متعلقة بالاتجار أو الحيازة، إضافة إلى 110 قضايا تخص حمل أسلحة بيضاء محظورة، فضلاً عن مخالفات تتعلق بالإخلال بالنظام العام والترويج لمواد ممنوعة.
في السياق ذاته، تمت مراقبة 2896 مركبة و1912 دراجة نارية، فيما جرى حجز 426 مركبة ودراجة بعد مخالفتها للتشريعات المعمول بها، وإيداعها المحشر.
وأسفرت التدخلات الأمنية عن مصادرة كميات هامة من المواد المحظورة تمثلت في:
15453 قرصًا مهلوسًا بمختلف الأنواع،
5 كيلوغرامات من القنب الهندي،
298 وحدة من الألعاب النارية (فيميجان)،
116 سلاحًا أبيض محظورًا،
و8 قوارير محلول مؤثر.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن جميع المشتبه فيهم الموقوفين قُدِّموا أمام النيابة المختصة إقليميًا، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الجريمة وحماية أمن وسلامة المواطنين.