كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب الاثنين أن الحكومة خصصت استثمارات طاقوية بقيمة 36 مليار دولار في الفترة ما بين 2024 و2028.

ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن عرقاب قوله خلال عرض قدمه أمام اللجنة الاقتصادية في البرلمان الجزائري إن المخطط المتوسط لقطاع الطاقة للفترة 2024 - 2028 خصص استثمارات بقيمة 36 مليار دولار بهدف رفع إنتاج البترول والغاز إلى 207 ملايين طن مكافئ في 2028 مقابل 190 مليون طن في 2023. 

وفاقت قيمة الاستثمارات 9 مليارات دولار في 2023 مقابل 8 مليار دولار في 2022، منها أكثر من 5 مليارات دولار وجهت لتطوير القطاع النفطي، ثلثاها لتطوير نشاط المنبع.

وأضاف عرقاب أن حجم الصادرات النفطية ارتفع بنسبة 4 بالمائة لتبلغ حوالي 97 مليون طن معادل نفط، لافتا إلى أن هذه الصادرات حققت 50 مليار دولار أمريكي من العائدات خلال العام 2023.    

وتابع أن الإنتاج المسوق من البترول والغاز بلغ 169 مليون طن مكافئ نفط خلال 2023 بارتفاع بلغ 3.3 بالمائة مقارنة بالعام 2022.    

كما بلغ عدد الاكتشافات النفطية الجديدة 15 اكتشافا خلال العام 2023، معظمها تمت عن طريق شركة النفط الوطنية (سوناطراك)، وهي الشركة الحكومية المحتكرة لقطاع البترول والغاز في الجزائر.

وأكد أن النتائج الأولية تشير إلى تحسن جل المؤشرات الاقتصادية على غرار الإنتاج المسوق من المحروقات بفضل ارتفاع إنتاج كل المواد وخاصة الغاز الطبيعي نتيجة دخول بعض المكامن والحقول حيز الاستغلال.    

من ناحية أخرى، كشف الوزير الجزائري عن ارتفاع الاستهلاك المحلي من المواد الطاقوية بأكثر من 2 بالمائة ليصل إلى حوالي 70 مليون طن مكافئ نفط.

كما شهد قطاع المناجم ارتفاعا في الإنتاج على غرار الحديد (+5,6 بالمائة) والفوسفات (+3 بالمائة)، الملح (+21 بالمائة)، الرخام (+23 بالمائة) والذهب (+6,3 بالمائة).

التحرير/وكالات