أمر وزير الصحة، عبد الحق سايحي مسؤولي القطاع، عبر الوطن، بضرورة إستكمال مسار رقمنة المؤسسات الصحية، التي بلغت لحد الان، نسبة 93 بالمائة، مشيرا الى أنه سيتم رقمنة الإدارة الإستشفائية، بصفة كاملة، و الوصول إلى" مستشفيات دون ورق"، قبل نهاية العام الجاري.

عقد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اجتماعا مع مدراء القطاع الولائيين، و مدراء المؤسسات الصحية ، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حيث شدد على ضرورة جعل عصرنة قطاع الصحة ، هدفا أساسيا يخدم المريض بالدرجة الأولى، وذلك من خلال القضاء على الجوانب البيروقراطية التي كانت تعترضه.

وشدد الوزير على ضرورة المتابعة الميدانية لعملية الرقمنة ،خدمة للمواطن و الصالح العام، و تحقيقا لمبدأ العدالة الإجتماعية، في الحصول على الخدمات الصحية، "...وهو ما يحرص على تحقيقه رئيس الجمهورية الذي جعل من خدمة للمريض أحد أهم الأولويات..".

و كشف بالمقابل، ان عملية رقمنة مؤسسات الصحة، بلغت نسبة 93بالمائة، حيث شملت آلية تسيير قوائم الإنتظار وإعتماد الملف الالكتروني للمريض ، و وصفها ، "بالانتصار الكبير"، الذي سيتم تحقيقه مع نهاية العام الجاري ، من خلال رقمنة الإدارة الإستشفائية بصفة كاملة و الوصول إلى" مستشفيات دون ورق".

وبخصوص الحملة التحسيسية، التي سيتم اطلاقها، لفائدة عمال قطاع الصحة ، بخصوص المخاطر و الهجمات السيبرانية، التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الصحة، من خلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، و مواقع التواصل الاجتماعي، أكد سايحي، على أن المشاكل المطروحة في الفضاءات الالكترونية ،وما يترتب عنها من مسؤوليات و جرائم ، يتطلب من مختلف الإطارات التحلى بالحيطة و الحذر وذلك عن طريق معالجة القضايا في إطار رسمي.

التحرير