ستستفيد الملاعب التي تتجاوز سعتها 10 آلاف مقعد من عملية إعادة الاعتبار والتأهيل، حسبما أعلن عنه اليوم من الشلف، وزير الشباب و الرياضة عبد الرزاق سبقاق.

وقال الوزير ،على هامش معاينته لوضعية ملعب كرة القدم "محمد بومزراق" خلال زيارة عمل و تفقد لقطاعه بالشلف، أن جميع الملاعب بكل ربوع الوطن التي تتجاوز سعتها 10 آلاف مقعد، ستستفيد من أشغال إعادة التأهيل و التهيئة.

وأشار أن عملية تشخيص الملاعب التي تتجاوز سعتها 10 آلاف مقعد "جارية" من أجل إعادة تهيئتها، مضيفا أن العملية "ستنطلق قريبا عبر 10 إلى 15 ولاية عقب جلسات التحكيم على مستوى المصالح الوزارية".

وسجل الوزير ضرورة "إعادة النظر في الحظيرة الوطنية للملاعب باعتبار أنها تتوفر على إمكانيات كبيرة إلا أنها غير مستغلة و لا تعكس حجم الاستثمارات التي قامت بها الدولة في هذا المجال".

ولدى معاينته للمركب الرياضي "صلواتشي محمد" بالحي الأولمبي، أبدى الوزير موافقته على طلب إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في طريقة تسيير هذا الهيكل، عبر عنه نواب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية الشلف كانوا بعين المكان، وتحدثوا عن "فساد مالي واهدار للمال العام" في هذا الشأن.

وبمقر المجلس الشعبي الولائي، التقى السيد سبقاق بعدد من الجمعيات الشبانية والرياضية حيث اعتبر، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار المقاربة التشاركية للتعامل مع مختلف فعاليات المجتمع المدني والاستماع لانشغالات الحركة الجمعوية.

وبعد أن استمع وزير الشباب والرياضة لمختلف تساؤلات وانشغالات المتدخلين من ممثلي الجمعيات، وعد بالتكفل بها وإيجاد حلول لها بالتنسيق مع السلطات المحلية والمركزية.

للاشارة، تتواصل زيارة وزير الشباب و الرياضة نحو بلديات اولاد فارس والشطية وسنجاس أين سيقف على وضعية بعض المنشآت ويدشن أخرى ويعطي إشارة انطلاق حملة الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط.