الحراك الإخباري - قضية الريسوني..و شهد شاهد من اهلها
إعلان
إعلان

قضية الريسوني..و شهد شاهد من اهلها

منذ سنة|رأي من الحراك


كلام الريسوني عن الصحراء الغربية وعن موريتانيا وعن الجزائر قديم بل قديم جدا، وهو الذي كان يثير الفتن في المؤتمرات والندوات، ورغم ذلك جعلتموه رئيسا للاتحاد بعدما اعتذر القرضاوي عن رئاسته، وكان من الواجب تقديم شخص يجمع ولا يفرق. ولكن صار لي صار، وغلب مرسول الحب على العقل والتعقل.

أما اليوم فهو يوجه رسالة إلى المغاربة ويذكرهم بالعار الذي لحقهم ولحق مخزنهم وشوه سمعتهم بين العرب والمسلمين، وقالها صراحة الحب ماشي بالسيف، وذكر من ينتمون الى ملة الاسلام ان التحالف مع العدو الصهيوني عار وأي عار.

لقد كان الصحفي ذكيا جدا عندما حاول قتل التصريح الأول الذي ندد فيه بالتطبيع مع العدو وقال كلمة الحق فيه، وبين موقفه المتطرف جدا ولكن المعروف لدى كل متتبع الريسوني، والمتعلق بملف الصحراء الغربية ومسألة الحدود.

إن قضية اليوم بالنسبة للريسوني هي قوله كلمة الحق بخصوص خضوع المخزن للعدو، أما الكلام الاخر فإني منذ عرفت الريسوني لم أعرفه الا بوقا للمخزن في قضية الصحراء الغربية.

فإن عاقبنا الريسوني اليوم عاقبناه نيابة عن العدو وكنا بذلك من السذاجة بمكان.

لقد تعجبت حين سمعت كل هذه التنديدات على صفحات الفايسبوك، ومن قوم هم نصبوا الريسوني على رئاسة الاتحاد، والكل كان يعلم موقفه من هذا الموضوع والفتن التي كان يوقع العلماء فيها، والاحراج الكبير الذي كان يوقعهم فيه.

نصبوه على الاتحاد وهم أعلم بما فيه واليوم لما سب المخزن وعاتب المغاربة على صمتهم لتحالفهم مع العدو ثاروا عليه..

لا يهمنا الريسوني و لا صمت من نصبوه و لا كونه اداة في يد نظام المخزن..بل كل ما يهمنا هو شهادته اننا في الجزائر على حق و انهم في المغرب على باطل في قضية الامة: فلسطين.


الاستاذ محمد مولودي 

مدير موقع الحراك الاخباري

تاريخ Aug 15, 2022