عددا من إطارات الوزارة من "الوزن الثقيل" قدموا استقالتهم لوزير القطاع اليوم الثلاثاء، حسب مصادر موثوقة فضلت عدم الكشف عن هويتها. و حسب ذات المصادر فان عددا آخر من الإطارات سيغادر الوزارة قريبا، إما بطلب الاحالة على التقاعد أو بالاستقالة أو بالعودة إلى أعمالهم السابقة كالتدريس بالجامعة وغيرها، وقد خلقت هذه الاستقالات حالة من الانزعاج داخل الوزارة نابعة من حرمان هذه الاطارات من ادنى حقوقهم، كالسكن أو السيارة الوظيفية، وللعلم فإن عددا من هؤلاء الاطارات السامية يقطنون بدار الامام شرق العاصمة في اقامة ادنى ما يقال عنها انها تشبه الاحياء الجامعية، تاركين اي الاطارات السامية ابناءهم وعائلاتهم في ولايات اخرى ولا يتمكنون من رؤيتهم الا في عطلة نهاية الاسبوع، أما عن تنقل هؤلاء الاطارات فبحافلات النقل العمومي، تضيف ذات المصادر. و لكن القطرة التي افاضت الكأس هي المعاملة السيئة التي يتلقونها من بعض المسؤولين، و هذا حسب مصادرنا لم تقبله هذه الاطارات و فضلوا رمي المنشفة. 

ق.و