ان الطلاق بين الاندية بسبب هزالة المستوى و البريكولاج و انعدام المتعة و الملايين العاشقة للكرة الجميلة و الاداء الراقي بات طلاقا بالثلاثة.
و مادام الأمر كذلك، فلماذا تصرف الملايير على اندية غير محترفة لا تحسن التسيير بل تتفنن الفساد و تبذير المال العام؟
بعد فشلها الذريع فيما اصطلح على تسميته عهد "الاحتراف" الذي اكلت فيه هذه الاندية الاخضر و اليابس، جاء عهد التسول و مد اليد.
موبيليس، سونلغاز و غيرهما من المؤسسات العمومية فتحت خزائنها لتشجع من يستحق التوبيخ لا التشجيع، في العرف نشجع النادي الذي يحقق النتائج و يفوز بالبطولات، اما من لا يحقق شيء و لا يرفع رأس الكرة الجزائرية فلماذا يحصل على التمويل العمومي.
اكثر من ذلك، سيوظف المال العمومي لدفع رواتب لاعبين تجمع الجماهير الكروية على ضعف أدائهم، و الدليل على هذا هو عدم التأهل للعب مع المنتخب الوطني..اكثر من 90٪ من نجوم الخضر يلعبون في بطولات اوروبا و الخليج.
مع العلم ان الرياضات الاخرى مثل كرة اليد، الملاكمة، الجيدو، العاب القوى، السباحة..لم تحظى بدعم مالي كما استفادت به كرة القدم..
وزير الشباب و الرياضة مطالب بالتدخل بسرعة لاصلاح ما يمكن إصلاحه داخل كرة القدم الجزائرية، و في انتظار ان يتم ذلك فان الجماهير ستستمر في مشاهدة الريال و البارصا.
ق.و