بعد قرار تشميع ثانوية العقيد لطفي باولاد فايت غرب الجزائر العاصمة بسبب تسجيل عدة انهيارات وتصدعات في الثانوية التي أصبحت تشكل تهديدا كبيرا على التلاميذ والطاقم التربوي، وبعد عدة اقتراحات، تم اليوم الاتفاق رسميا على تحويل تلاميذ المدرسة والبالغ عددهم 800 تلميذ الى المدرسة القرآنية الجديدة باولاد فايت، والتي كان يفترض أن تنطلق بها التسجيلات هذا الأسبوع.

وحسب ممثل أولياء التلاميذ جعفر تركي، فإن القرار تم اتخاذه، بعد اجتماع مديرة التربية للجزائر غرب ورئيس بلدية اولاد فايت والوالي المنتدب مع المحسن الذي قام ببناء المدرسة، والذي أعطى لهم الموافقة بتحويل المدرسية القرآنية بشكل مؤقت الى ثانوية، من أجل إنقاذ السنة الدراسية للتلاميذ.

وحسب ما أكده المتحدث فقد تم إحداث وثيقة تخصيص من قبل الوالي للمدرسة القرآنية ومن المنتظر أن يباشر التلاميذ الدراسة بها إبتداء من هذا الأحد، على أن تكون الدراسة بنظام التفويج حتى تستوعب المدرسة كل التلاميذ.

وتعتبر المدرسة القرآنية عبد الحميد ابن باديس الجديدة
 عمل تطوعي وتمويل خيري مائة بالمائة، وعي مجهزة بكل اللواحق والضروريات، حيث أنها تضم 18 قسم للتدريس وقاعتين للمطالعة والإعلام الآلي والطباعة، قاعة محاضرات تتسع ل 80 مقعد، وقاعتين للإجتماعات، وأربع 04 مكاتب للتسيير الإداري، وأربع مراقد تتسع ل 40 سرير.
كما تضم مطعما و ملحقات التخزين، و قاعة للرياضة مع كل ملحقاتها.


هدى بلقاسم