تحضر أكاديمية المناجمنت لسوناطراك لوهران لاستقبال إطارات وعمال من شركات بترولية من 11 دولة لتكوينهم في تخصصات لها علاقة بالتسيير والمناجمنت تنفيذا لاتفاقية مبرمة في هذا الإطار بين مجمع سوناطراك وعدد من المؤسسات التي تنشط في مجال الطاقة، حسبما علم لدى مديرة الأكاديمية سعاد عبد الله.
وتحضر الأكاديمية لتفعيل اتفاقيات التعاون في مجال الرسكلة والتكوين في مجال التسيير وإدارة المشاريع التي أبرمها مجمع سوناطراك مؤخرا مع مجموعة من الشركات الطاقوية الأجنبية وتشمل تسع دول إفريقية هي موريتانيا والسنغال وتونس وليبيا وتنزانيا والموزمبيق وكينيا والكونغو وكوت ديفوار إضافة إلى فنزويلا وسلطنة عمان، مثلما أبرزته ذات المسؤولة.
وأضافت أن مجمع سوناطراك أبرم اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات الأجنبية المختصة في الصناعة الطاقوية لتكوين ورسكلة إطاراتها ويتكفل المعهد الجزائري للبترول بجانب المهن الأساسية منها بينما تتكفل أكاديمية المناجمنت بالمهن الإدارية والمالية والإعلامية.
وقد قامت الأكاديمية خلال السنوات الخمسة الماضية وعبر فترات تكوين متفاوتة -حسب السيدة عبد الله - بتكوين أزيد من 90 ألف إطار من مجمع سوناطراك وفروعه المختلفة في مجالات المحاسبة والمالية والتجارة والصفقات والتسويق وتسيير الموارد البشرية وإدارة المشاريع وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والأمن الصناعي والبيئة وغيرها.
ويضمن التأطير البيداغوجي على مستوى هذه المؤسسة 35 مكونا دائما إضافة إلى شبكة من المكونين تضم 500 شخص منهم إطارات بمختلف فروع مجمع سوناطراك وإطارات متقاعدين تتم الاستفادة من خبراتهم إضافة إلى خبراء خواص ناهيك عن التعاون مع معاهد أجنبية مختصة، كما أشير إليه.
وأشارت نفس المتحدثة إلى أن ذات المؤسسة التكوينية تمارس نشاطها بمقرها الرئيسي بمدينة وهران وبمراكز التكوين التابعة لمجمع سوناطراك عبر 13 موقعا بمختلف جهات الوطن كما تستعد لإعادة فتح ملحقة الجزائر العاصمة وفتح ملحقتين جديدتين للتكوين بسكيكدة وحاسي مسعود.
وللتذكير تأسست الأكاديمية سنة 1987 بمنطقة عين البية قريبا من المنطقة الصناعية البترولية لأرزيو (وهران) كمركز لتحسين مهارات عمال وإطارات مجمع سوناطراك وتكفلت بتوفير تكوين متعدد الأنماط يشمل المهن الأساسية والمهن المكملة لتختص بداية من 2016 وبعد إسناد التكوين التقني للمعهد الجزائري للبترول بالتكوين في مجال المالية والمناجمنت وإدارة الأعمال وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والأمن الصناعي.
التحرير