الحراك الإخباري - كاتب سيناريو مسلسل " يما"سفيان دحماني للحراك الإخباري المخرج الأجنبي ضرورة وشعبية عارضي الأزياء تمنحهم شرعية الظهور
إعلان
إعلان

كاتب سيناريو مسلسل " يما"سفيان دحماني للحراك الإخباري المخرج الأجنبي ضرورة وشعبية عارضي الأزياء تمنحهم شرعية الظهور

منذ 5 سنوات|الأخبار


  يعتبر مسلسل" يما" الإنتاج الدرامي الجزائري الوحيد الذي نجي هذا العام من كورونا ،و تمكن من تصوير 20 حلقة ستبث تباعا .
في هذا العمل يقدم المخرج التونسي مديح بلعابد دراما مختلفة عن ما تعود عليه الجزائريون من قبل، يصور حياة الطبقات الراقية، و ما يدور في حياة المترفين لكن هذا النوع من الدراما لقي انتقادات عديدة بحجة أنه لا يقدم حقيقة المجتمع الجزائري . وفضلا عن استقدام مخرجين أجانب تواجه هذه الأعمال انتقادات حادة بسبب استعانتها بنجوم المواقع الاجتماعية وعارضي الأزياء
كاتب سيناريو المسلسل سفيان دحماني يعود في هذا الحوار إلى كل هذه النقاط.
تدور أحداث المسلسل حسب الحلقة الأولى و الثانية على خطين متوازين حياة المترفين و حياة المسحوقين ألا تري أن هناك مبالغة في وصف نمط حياة لم يعتادها الجزائري ؟
تدور القصة حول صراع بين المال والفقر و ليس حول ما هو معتاد سيارة وفتاة جميلة وقصة حب. الصراع الذي تدور فيه أحداث القصة تسلط الضوء على آفة اجتماعية وهي تجارة الكوكايين وتوزيعها وسط الشباب.
بطل المسلسل قادم من عالم بعيد عن الفن و التمثيل " عارض أزياء" ما رأيك في من ينتقد هذا التوجه في الاعتماد على نجوم الفضاء الأزرق؟
أنا من المدافعين عن حق عارضي الأزياء في الظهور في المسلسلات و الأعمال التلفزيونية، وسأبقى أدافع عن هذا الأمر .ماذا فعلنا بالممثلين أصحاب الكلام الكثير أغلب أعمالهم تافهة طبعا بدون تعميم.
أصحاب الفضاء الأزرق و انستغرام لديهم شعبية ومعجبين والمعلنين يضعون أموالهم لما يكون الممثلين في العمل ذو شعبية ما يجعلنا نعمل بأريحية ونبدع

يعني القضية تجارية و ليست فنية؟

للأسف لا يمكن الفصل بين الاثنين، و إذا لم يوفر المال و الدعم المادي لتجسيد مشاريعنا الفنية فما الجدوى منها؟ إضف إلى ذلك من يمكنه أن يدعى أن النجوم الشباب بأنهم بلا مكانة. الفن مجال واسع و الميدان يتسع للجميع.

هناك من يعتقد أن مشكلة الدراما الجزائرية هي في السيناريو، كسيناريست هل تعتقد أن هذا الأمر صحيح؟

بخصوص مشكل السيناريو، فانا أقول، للأسف نحن نعيش أزمة مخرجين و ليس كتاب. لماذا لا نتساءل مثلا لماذا لما يعمل كاتب جزائري مع مخرج أجنبي يبدعون و يقدمون عمل محترم لكن عندما لكن لم نرى حتى الآن مخرج جزائري نجح بنص
أجنبي.

أفهم من هذا أنك اخترت المخرج الأجنبي عن قناعة؟

الاستعانة بالأجانب للأسف هي حتمية مفروضة علينا في الوقت الحالي، و هذا نظرا للاحترافية العالية التي يمتلكها هؤلاء. مثلا ما تعلمته أنا من مديح بلعابد في سنة لم أتعلمه في عشرة سنوات خلت.

تجري أحداث المسلسل في عشرين حلقة فقط هل كان للحجر الصحي دخلا في هذا الآمر.؟

طبعا أثرت علينا كورونا وحذفنا تقريبا 30 بالمائة من المشاهد. مثلا في الحلقة الأولى، لاحظ البعض أن مشهد ليديا لعريني مع رغيس طويل لان القصة التي كانت ترويها عن المطار و السجن كانت مكتوبة في شكل مشاهد، و كانت ستصور من خلال فلاش باك لكننا لم نتمكن من تصويرها للأسف بسبب إلغاء التصاريح فاضطررنا لحكايتها. للأسف المسلسل سيقدم فقط في 20 حلقة بسبب الوباء الذي الغي العديد من الاعمال.

نعيمة.م

تاريخ Apr 26, 2020