Barometer الحراك الاخباري
- فوز اتحاد العاصمة امس بكأس السوبر الافريقي امام الاهلي المصري الفريق الاسطورة انجاز كبير يضاف الى انجاز كبير اخر هو الفوز بكأس الكنفدرالية الافريقية قبل ثلاثة اشهر، بعد الله يعود فضل الانتصار الى عبد الحق بن شيخة المدرب الخلوق و المتواضع الذي يفضل العمل على الكلام و الذي اثبت انه أحد احسن المدربين في الساحة الافريقية، فرحة الجماهير الرياضية عموما و العاصمية خصوصا هي موضوع الساعة عند معظم رواد وسائط التواصل الاجتماعي في الجزائر.
- انطلقت امس الجمعة بطولة كرة القدم الجزائرية و لم يشاهد المتابع الرياضي مبارايات كبيرة بل كان المستوى بين المتوسط و الاقل من المتوسط عموما مما يطرح السؤال القديم الجديد: لماذا الضعف؟ ما هي اسبابه الموضوعية؟ اين تذهب الاموال؟ لماذا نفس الممارسات التي لا تخدم كرة القدم و على سبيل المثال لا الحصر هل يعقل ان يسرح مدرب وفاق سطيف يومين قبل انطلاق البطولة؟ كل هذه الاسئلة شكلت مادة دسمة للجمهور الجزائري العاشق لكرة القدم.
- لماذا يرفض المغرب مساعدة فرنسا الحليف الصديق؟ و لماذا تصر فرنسا على تقديم هذه المساعدات الانسانية الى الشعب المغربي الذي تضرر كثيرا من الزلزال الذي خلف اكثر من ثلاثة الاف وفيات؟ الجواب بسيط وهو ان المغرب تحاول استغلال هذا الظرف الاستثنائي للضغط على فرنسا في قضية الصحراء الغربية و الرسالة الى أيمانويل ماكرون هي: عليك ان تعترف بسيادة المغرب على الصحراء مقابل عودة العلاقات بيننا الى سابق عهدها، و اذا لم تعترف فاننا بكل تأكيد سنبحث عن حليف استراتيجي جديد و إسرائيل على رأس القائمة بعد ان اعترفت بمغربية الصحراء. لعبة قذرة تلعبها المغرب في ظرف المفروض تكون فيه الاولوية للتخفيف عن معاناة الشعب المغربي لا الابتزاز السياسي، اما اصرار فرنسا المساعدة رغم الرفض فسببه اللوبي الصهيوني داخل فرنسا الذي يمارس الضغط و الابتزاز على ايمانويل ماكرون رئيس ضعيف تبين انه لا يملك الخبرة الكافية لتسيير بلد مثل فرنسا و تحول الى فريسة اللوبيهات.