الحراك الإخباري - المجاهد، الكاتب والباحث الأكاديمي في اللسانيات عثمان سعدي في ذمة الله
إعلان
إعلان

المجاهد، الكاتب والباحث الأكاديمي في اللسانيات عثمان سعدي في ذمة الله

منذ سنة|الأخبار


انتقل منذ قليل فارس اللغة العربية وأحد أشدّ المدافعين عنها المجاهد والباحث الأكاديمي في اللسانيات الدكتور عثمان سعدي إلى ذمة الله.


المرحوم عثمان سعدي يعتبر من أكثر الشخصيات الجزائرية خدمة لقضايا الوطن والأمة ..

مجاهد ثم سفير ومناضل وأديب ومدافع شرس عن الانتماء العربي الاسلامي للجزائر، وباحث في اللسانيات سخر قلمه لخدمة هوية وطنه ولغته وإنتمائه الحضاري.


نبذة عن حياة عثمان سعدي


المرحوم عثمان سعدي من مواليد 1930 بدوار ثازبنت ولاية تبسة، هو كاتب ودبلوماسي جزائري، ناضل منذ شبابه المبكر في حزب الشعب الجزائري، وانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها، متخرج من معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة عام 1951، حاصل على الإجازة في الآداب من جامعة القاهرة سنة 1956 والماجستير من جامعة بغداد سنة 1979 والدكتوراه من جامعة الجزائر سنة 1986، مناضل في جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها، تقلد عدة مناسب دبلوماسية، وكان عضوا في مجمع اللغة العربية الليبي في طرابلس ـ ليبيا، عضو المجلس الشعبي الوطني من 1977 إلى 1982، عضو باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني من 1979 إلى 1989، رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية منذ عام 1990.. أشرف على إصدار كتاب: الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية: خمس عشرة سنة من النضال في خدمة اللغة العربية، وكان المدير المسؤول٥٤ق على مجلة [الكلمة] لسان حال الجمعية، ورئيس لجنة الإشراف العلمي على إعداد المعجم العربي الحديث، الذي تبنى إصداره الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الثمانينيات، والذي لم يكتب له الصدور، حاصل على عدة جوائز وطنية ودولية.

نسأل الله عز وجل له الرحمة والمغفرة وأن يجزيه الله خير الجزاء على جهاده وتضحياته قبل وبعد الثورة وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

تاريخ Nov 30, 2022