هذا الكتاب هو الأول من نوعه عن الدبلوماسية الجزائرية حيث يضيئ الكاتب مسار ومحطات الدبلوماسية الجزائرية منذ الاستقلال الى يومنا هذا .
يمثل كتاب أبا مرجعا مهما للدبلوماسيين والمهتمين بالقضايا الدولية حيث يقيم و يحلل و يقف عند مسارات و محطات الدبلوماسية الجزائرية بنجاحاتها وإخفاقاتها خلال ستون عاما
الكتاب ينتظر أن ينزل إلى المكتبات هذا الأسبوع بمقدمة للسفير و الدبلوماسي عبد العزيز رحابي و الذي اعتبر"ان عمل السفير عمار آبا جاء في الوقت المناسب ليملئ الفراغ الموجود في هذا المجال وهذا لعدة أسباب: أولاً لأنها تتقدم ، بإحساس رائع بالتحليل والتركيب ، نحو اكتساح كامل لمدة 60 عامًا من السياسة الخارجية للجزائر المستقلة. هذا من حيث الفترة المشمولة.
ثم لأن عمله يشكل بفضل الخبرة الدبلوماسية الطويلة والغنية للمؤلف جهداً غير مسبوق لعرض جميع جوانب هذه السياسة الخارجية سواء كانت ثنائية أو إقليمية أو متعددة الأطراف. ويضيف عمار أبا إلى هذه المواضيع المتعلقة بمضمون هذه السياسة ، وهذا هو الأول من نوعه في الجزائر ، عرض للوسائل الموضوعة في خدمة هذا الأخير ولا سيما تلك الخاصة بجهازنا الدبلوماسي".
ويعتبر السفير والدبلوماسي عمار آبا أحد أهل الاختصاص في مجاله ولد سنةَ1948 في ايفيل مهني ناحية ازفون وبعد تخرجه في المدرسة الوطنية للإدارة (دفعة عام 1972) ، شغل عدة مناصب عليا في وزارة الخارجية ، بما في ذلك منصب المدير العام للعلاقات متعددة الأطراف. ويدرس حاليا في معهد العلاقات الدبلوماسية والدولية بالجزائر
منى عدوية