الحراك الإخباري - " فحلة"... أول رواية بالعامية الجزائرية تخرج إلى المكتبات
إعلان
إعلان

" فحلة"... أول رواية بالعامية الجزائرية تخرج إلى المكتبات

منذ 3 سنوات|قراءة في كتاب



" فحلة" هو عنوان أول رواية تصدر بالدارجة أو العامية الجزائرية كتبها رابح سبع و صدرت عن منشورات فرانس فانون الواقعة بتيزي وزو

وتتناول رواية "فحلة" حسب تصريحات كاتبها مصير مجتمع ملوث يخفي قبحه وراء قيم دينية مزيفة، أحداث القصة تبدأ من المقبرة يوم دفن الشاعر "القوال" الذي كان ممنوعا عليه دخول المقبرة، و أطلقت نساء ثورة ضد التهميش و القمع و العنف.
وقال رابح سبع أن "فحلة" هو اسم بطلة الرواية، لكنها أيضا تعبير مجازي للدلالة على بلاد فحلة, ذلك البلد الذي يقاوم كافة أشكال العدوان وهو رمز للمقاومة".

و شدد صاحب الكتاب انه كتب روايته بالعامية الجزائرية و ليس الدارجة لأن الدارجة حسبه، هي "ترجمة سيئة لمفهوم اللهجة و التي تنطوي على ازدراء شديد".

و قال صاحب العمل في تصريحات نقلتها وكالة الانباء أن "العامية الجزائرية ليست لهجة بل لغة في حد ذاتها بقواعدها اللغوية و نحوها و دلالاتها و شخصيتها اللسانية''.

وسجل الروائي وجود أدب للتعبير العربي و أدب للتعبير الفرنسي في الجزائر، و بالتالي كما قال، "يتوجب علينا الآن أن نمهد الطريق للأدب التعبيري الجزائري وهذا وبدون شك سيثري تراثنا اللغوي و ثقافتنا الوطنية".
ودعا المتحدث إلى إمكانية دمج الرواية المكتوبة بالعامية في البرنامج التعليمي طبقا لتوصيات اليونسكو بدمج اللغات الأم في المناهج المدرسية".
مشيرا إلى أن "دراسات علمية جادة أظهرت أن لغات التنشئة الاجتماعية ضرورية لتطوير شخصية الطفل"، قائلا في هذا الصدد أن "أدبا تعبيريا جزائريا يندرج ضمن هذه الرؤية".

للإشارة يعتبر رابح سبع بروفيسور متخصص في الأنثربولوجيا اللسانية, كتب عديد الدراسات و المقالات من بينها "الجزائر واللغة الفرنسية أو الآخر المشترك" و"التعريب في العلوم الاجتماعية: حالة الجزائر


 احمد العلوي

تاريخ Mar 22, 2021