حتى بعد مرور 140 سنة على وفاته لا يزال ملك الامراء و امير الملوك عبد القادر بن محي الدين القائد و المجاهد و المتعبد و الصوفي و الشاعر ينغص على حياة الفئة الضالة
و لا يشفع للأمير مقاومته لفرنسا 17 سنة دون انقطاع و لا كونه مؤسس الدولة الجزائرية و لا كونه ايقونة عالمية و رمزا للسلام و الاخوة و المحبة
تعمدت هذه الفئة عدم الاحتفاء بالذكرى 140 على وفاة رمز الدولة الجزائرية الامير عبد القادر و اعتبرت جرائد و مواقع هذا التيار هذا الحدث العظيم لا حدث و مرت عليه مرور اللئام!
في الحقيقة من يحارب فكر الامير عبد القادر الاصيل هو من لا يعترف بالمرجعية الدينية في الجزائر و يسعى جاهدا لفرض مفهوم دخيل عفى عنه الزمن حتى في بلد المنشأ و اللبيب بالاشارة يفهم
و من لا يعترف بالامير عبد القادر هو ايضا من يشجع أئمة بعض مساجدنا على ترك رواية ورش عن نافع، و عدم القنوت في صلاة الفجر، و الابتعاد عن مذهب مالك و اخراج من الملة من يسير على خطى الامام الجنيد السالك!
احمد العلوي