نجح جمال بلماضي بتشكيل فريق جديد في ظرف قياسي بعد ان اقحم مجموعة شبانية متوسط عمرها 20 سنة، ايت نوري، بوعناني..و في نفس الوقت اجبر الناخب الوطني كوادر الفريق (متوسط العمر 30 سنة) على بذل مجهود اكبر لاستحقاق اللعب كاساسيين (بغداد، بن سبعيني..)..

كان الفوز على فريق نيجر فوزا صعبا و مهما في نفس الوقت لانه جعل الفريق يتربع على مجموعته ب 9 نقاط ضامنا تقريبا التأهل الى كأس افريقيا للامم، و لكن الاهم من الفوز هو تشكيل فريق جديد محترم (مزيج بين الجديد و القديم) يمكن الاعتماد عليه للذهاب بعيدا في كل المواعيد الكروية القادمة.

اثبت جمال بلماضي حنكته و ذكائه في ايجاد الوصفة الجديدة لتجاوز عدم التأهل الى مونديال قطر و الخروج من كأس امم افريقيا الاخير، و من المرتقب ان يؤكد الفوز على نيجر بتشكيلة جديدة في المباريات المقبلة.

يحتاج الناخب الوطني جمال بلماضي دعم الجمهور اليوم اكثر من اي وقت مضى و ما حضور الانصار بقوة في اول ايام رمضان الى ملعب نلسون مانديلا الا دليلا قاطعا على العلاقة الطيبة التي لا تزال تربط الناخب الوطني بالملايين رغم كل المحاولات و الحملات الاعلامية التي ارادت كسر هذه العلاقة.

ق.و