الحراك الإخباري - الرئيس تبون يكرم متقاعدي الجيش وعائلات شهداء الواجب ومعطوبي وكبار جرحى الجيش
إعلان
إعلان

الرئيس تبون يكرم متقاعدي الجيش وعائلات شهداء الواجب ومعطوبي وكبار جرحى الجيش

منذ سنة|تبون


أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، يوم الخميس بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، على حفل تكريمي بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.

وكان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله إلى النادي الوطني للجيش، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، حيث بعد الاستماع إلى النشيد الوطني، استعرض تشكيلة عسكرية أدت له التحية الشرفية وصافح كبار ضباط الجيش الوطني الشعبي.

وجرت مراسم التكريم بحضور كل من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة وكذا قائد الحرس الجمهوري، الفريق أول علي بن علي.

كما حضر المراسم الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين.

وقام رئيس الجمهورية بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب من خلال تسليمهم شهادات تكريم وعرفان.

وبذات المناسبة، ألقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، كلمة أكد من خلالها أنه من وحي قيم التضحية في سبيل الوطن وترسيخ مبادئها العليا وقيمها السامية في أذهان الأجيال المتلاحقة للشعب الجزائري, يأتي ترسيخ رئيس الجمهورية لتاريخ تحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي في الرابع من أغسطس من كل سنة.

و أضاف قائلا: "إن ذاكرتنا الوطنية كانت وستبقى الشعلة التي تنير حاضر ومستقبل أمتنا، بما تحمله وتزخر بأسمى آيات المجد والشموخ والكبرياء ونكران الذات، في سبيل الحرية والكرامة والسيادة".

للإشارة, فقد تم ترسيم الرابع أغسطس يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي من قبل رئيس الجمهورية, القائد الاعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, بهدف الوقوف على الارهاصات التاريخية لنشأة الجيش الوطني الشعبي الذي يعتبر جيش التحرير الوطني نواته الصلبة.






أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جان، استعدادهما لمراجعة برامج التبادل الجامعي والمنح وحركية الباحثين بما يخدم التعاون القائم على مشاريع التكوين والبحث والابتكار بين البلدين، حسب ما أفاد بيه اليوم الخميس بيان للوزارة.

وفي هذا الإطار، أوضح السيد بن زيان، خلال استقباله للسفير الصيني، أن "التعاون المبني على هذه الرؤية الجديدة هو ما سيتم إنجازه بشكل فعلي وعملي من خلال مشاريع التكوين والبحث والابتكار المشتركة المرتبطة بأولويات الحكومة والقطاع، وهي الأمن الغذائي والأمن الطاقوي والأمن الصحي والذكاء الاصطناعي والرياضيات وتطبيقاتها في شتى المجالات".

وأكد بنفس المناسبة على أهمية "تبادل التجارب والممارسات الإيجابية، خصوصا ما تعلق بتشغيل خريجي الجامعات وأساليب الحوكمة وعصرنة الجامعة".

من جانبه --يضيف البيان-- أبدى السفير الصيني رغبة بلاده في "توسيع وتكثيف تعليم اللغة الصينية في مؤسسات التعليم الجزائرية، وهو ما لقي قبولا من طرف الوزير، خصوصا أن الجامعات الجزائرية عرفت تجارب مماثلة في هذا المجال، وهذا بتخصيص جامعات نموذجية لهذا الغرض".

وأكد الطرفان أن اللجنة المشتركة الجزائرية-الصينية ستشهد "وضع آليات تعاون جديدة تستجيب للمستجدات التي يعرفها البلدان وإعادة صياغة الاتفاقية الإطار والتنظيم القانوني لضبط علاقات التعاون والتبادل الجامعي بما يخدم طموحات الطرفين".

كما شكل اللقاء فرصة لوزير التعليم العالمي والبحث العلمي لشرح "الرؤية الجديدة" للتعاون الجامعي، والقائمة على "الشراكة البناءة" لبلوغ مرحلة التوأمة من خلال إبرام اتفاقيات تعود بالفائدة على الجانبين.

تاريخ Aug 4, 2022