أكد وزير الفلاحة يوسف شرفة، أن تجسيد مختلف البرامج التنموية المنوطة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية و الرامية الى تحقيق رهان الامن الغذائي، يحتاج إلى توفير قدرات بشرية مؤهلة في مختلف المستويات انطلاقا من الإنتاج إلى التسويق، مرورا بالتخزين و التصنيع و الصيانة، وذلك يتطلب تكوين متخصص و تمهين ناجع و فعال يستجيب لمتطلبات الميدان ويتكيف مع التغيرات المستجدة.
و تتعلق هذه البرامج بتنمية الشعب الإستراتيجية، و ترقية الاستثمار الفلاحي المهيكل، و توسيع المساحات المسقية، و تحسين الإنتاجية، و تثمين الإنتاج الفلاحي،
وتنمية مختلف الأقاليم، و تعزيز البحث والابتكار.
و اعتبر الوزير خلال مشاركته في
اليوم الخميس في أشغال الملتقي الوطني حول التكوين الفلاحي، أن المرافقة عن طريق التكوين المهني تعتبر وسيلة ناجعة للرفع من مستوى المهنيين و تأهيلهم بهدف اعتماد مقاييس علمية و طرق إنتاج حديثة و مستدامة التي تمكنهم من تحسين الإنتاج، و تثمينه وحمايته من شتى المخاطر.
مضيفا ان قطاع الفلاحة يتوفر على 13 مؤسسة تكوينية إضافة إلى شبكة من المعاهد المتخصصة في البحث و التطوير.
كما كشف الوزير عن استفادة أزيد من 57.000 فلاح من تكوين متخصص على شكل دروس نظرية وتطبيقية حول مسائل و انشغالات قد طرحها الفلاحون و الشباب ميدانيا، وذلك منذ 2020 الى غاية اليوم، بمساهمة قطاع التكوين والتعليم المهنيين.