الحراك الإخباري - إعلان القائمة الطويلة وأسماء لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023
إعلان
إعلانات الصفقات العمومية - ANEP
إعلان

إعلان القائمة الطويلة وأسماء لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2023

منذ سنتين|الأخبار



-في القائمة الطويلة ثماني روائيات، وهذا أكبر عدد في تاريخ الجائزة.
-تضم القائمة الطويلة كتّاباً من تسع دول عربية هي: الأردن، الجزائر، سوريا، السعودية، العراق، سلطنة عُمان، ليبيا، مصر، والمغرب.
-ضمن القائمة الطويلة لهذه الدورة سبعة كتّاب كانوا قد وصلوا للقائمتين الطويلة القصيرة.
www.arabicfiction.org | #ArabicFiction2022
الثلاثاء، 24 يناير 2023: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2023، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية.
تشتمل القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من تسع دول عربية ، تتراوح أعمارهم بين 40 و77 عاماً، وتعالج رواياتهم قضايا متنوعة، من الهجرة وتجربة المنفى واللجوء، إلى العلاقات الإنسانية، سواءً منها العابر أو العميق. كما تستكشف الروايات عالم الطفولة وتجارب التحول من الطفولة إلى النضج، مُظهرةً من خلال ذلك الاضطرابات السياسية المتشعبة وشتى الصراعات الفردية والجماعية. في الروايات نجد السخرية والواقعية السحرية والديستوبيا والرمزية، كما نجد محاولات لاستثمار التراث الشعبي والحكايات الشفاهية من أجل فهم القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. تسعى شخصيات عديدة في هذه الأعمال إلى تدوين الأحداث التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخ الأُسَري العائد إلى أزمنة ماضية، إلى جانب الهوس بفعل الإبداع نفسه. ومن المجازات المتكررة في هذه الروايات، صورة الأرشيف الذي يرمز للرقابة وسيطرتها على حياة المواطنين. وثمة نماذج متعددة تبين التوترات المصاغة بحذق بين الحدود المشتركة لكل من التاريخ والقصص والسيرة.
جرى اختيار القائمة الطويلة من لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب والروائي المغربي محمد الأشعري، وعضوية كل من ريم بسيوني، أكاديمية وروائية مصرية؛ وتيتز روك، أستاذ جامعي ومترجم سويدي؛ وعزيزة الطائي، كاتبة وأكاديمية عُمانية؛ وفضيلة الفاروق، روائية وباحثة وصحافية جزائرية.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كُتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم عائشة إبراهيم (القائمة الطويلة عام 2020 عن "حرب الغزالة")؛ أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز")؛ لينا هويان الحسن (القائمة القصيرة عام 2015 عن "ألماس ونساء") والتي شاركت في ندوة الجائزة (ورشة للكتابة الإبداعية)؛ نشوى بن شتوان (القائمة القصيرة عام 2017 عن "زرايب العبيد")؛ ميرال الطحاوي (القائمة القصيرة عام 2011 عن "بروكلين هايتس")؛ أحمد عبد اللطيف (القائمة الطويلة عام 2018 عن "حصن التراب")؛ وناصر عراق (القائمة القصيرة عام 2012 عن "العاطل").
كما شهدت هذه الدورة وصول تسعة كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، الصديق حاج أحمد، مي التلمساني، قاسم توفيق، سوسن جميل حسن، ربيعة ريحان، فاطمة عبد الحميد، أحمد الفخراني، زهران القاسمي، ومحمد الهرادي.
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2023 والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:
الناشرالبلدالكاتبعنوان الرواية
دار الدواية للنشر والتوزيعالجزائرالصديق حاج أحمد مَنّا
منشورات المتوسط ليبياعائشة إبراهيمصندوق الرمل
دار الشروقمصرمي التلمسانيالكل يقول أحبك
الآن ناشرون وموزعونالأردنقاسم توفيقليلة واحدة تكفي
دار الرافدينالعراقأزهر جرجيسحجر السعادة
منشورات الربيعسورياسوسن جميل حسن
 اسمي زيزفون
دار الآداب
 سوريالينا هويان الحسنحاكمة القلعتين
دار العين
 المغربربيعة ريحانبيتنا الكبير
منشورات تكوين - العراقليبيانجوى بن شتوانكونشيرتو قورينا إدواردو
دار العينمصرميرال الطحاويأيام الشمس المشرقة
منشورات ميسكلياني - الإماراتالسعوديةفاطمة عبد الحميد
 الأفق الأعلى
دار العينمصرأحمد عبد اللطيفعصور دانيال في مدينة الخيوط
دار الشروقمصرناصر عراقالأنتكخانة
دار الشروقمصرأحمد الفخرانيبار ليالينا
دار رشمعمانزهران القاسميتغريبة القافر
منشورات المتوسط المغربمحمد الهراديمعزوفة الأرنب
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن.
في إطار تعليقه على القائمة الطويلة، قال محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم: "تتميز روايات هذه السنة بحضور واسع للروائيات العربيات وبتنوع كبير في الموضوعات وفي طرائق السرد. وإذا كانت العودة إلى قضايا الوطن العربي، في العراق وسوريا وليبيا ولبنان ومصر وغيرها من الاقطار قد ميزت عدداً هاماً من الروايات المتنافسة، فإن عدداً آخر اتجه إلى جذور هذه الأحداث في التاريخ والدولة والمجتمع والثقافة، لذلك وجدنا بعضاً من المواضيع تفرض نفسها في هذه الاعمال، كموضوع الهجرة والطفولة والعائلة والحريات وعلاقات السلطة بالمجتمع، كما وجدنا عدداً من الروايات تنصرف إلى المخزون التراثي والأسطوري وتنسج منه عوالم تعبر بشكل أو آخر عن حياتنا الآن، الممكنة أو المستحيلة. من جانب آخر، تعددت أساليب الكتابة، حيث اشتملت على تقنيات التحقيق الصحفي، التسجيل السينمائي، والحكي التراثي كما توسلت بالسخرية والتأمل واللغة الشعرية."
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تقدّم روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة إلى القارئ مجموعة من الروايات التي تناولت مواضيع ساخنة تعبر عن هموم الإنسان العربي في عالم أصابه التشظي والإقصاء والإزاحة. علاوة على ذلك، تسبر هذه الروايات إشكاليات العلاقة بين الإنسان العربي وبيئته الطاردة، وبينه وبين السلطة المهيمنة على صيرورته في سياقات محليّة وعالمية؛ ليكشف عن تأزم واقعه وعن رغبته في سبر أغوار الماضي، ناسجًا من ذلك كلّه سرديّة شارحة يقارب من خلالها تعقيدات حاضره وظلامات خباياه. وممّا يميز هذه القائمة ذلك الحضور الثري للروائيات العربيات، مقرونًا بالمشاركة اللافتة للنظر لروائي الشتات العربي في أوروبا وأميركا الشمالية الذين اشتبكوا مع سردياتهم الروائية بأصوات متباينة في موضوعاتها ومساراتها."
مواعيد مهمة:
•الأربعاء، 1 آذار/مارس 2023: اختيار القائمة القصيرة من لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة والإعلان عنها في فعالية تعقد في مكتبة الكويت الوطنية.
•الأحد 21 أيار/مايو 2023: الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في أبو ظبي.
تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن بين روايات الجائزة التي صدرت بالإنجليزية في العام 2022، "وشم الطائر" لدنيا ميخائيل (القائمة القصيرة 2021) الصادرة عن بغاسوس بوكس في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ وكل من "ملك الهند" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020) و"طشاري" لإنعام كجه جي (القائمة القصيرة 2014) الصادرتان عن دار إنترلينك؛ وحصلت رواية "الحي الروسي" لخليل الرز (القائمة القصيرة 2020) على منحة ترجمة تمنحها منظمة بان الأمريكية. يشهد العام 2023 صدور النسخة الإنجليزية لرواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعاس (الفائزة بالجائزة عام 2022) عن دار هاربر فيا؛ و"يوميات روز" لريم الكمالي (القائمة القصيرة 2022) عن منشورات مهرجان الإمارات للأدب؛ وكل من "الملف 42" لعبد المجيد سباطة (القائمة القصيرة 2021) و"النوم في حقل الكرز" لأزهر جرجيس (القائمة الطويلة 2020) عن منشورات بانيبال.
كما صدرت بعض روايات الجائزة في لغات غير الإنجليزية، من بينها "الاشتياق إلى الجارة" للحبيب السالمي (القائمة القصيرة 2021) التي صدرت بالفرنسية عن دار أكت سود؛ و"نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم (القائمة القصيرة 2021) الصادرة بالإيطالية عن دار إديزيوني إي/أو؛ و"التانكي" لعالية ممدوح الصادرة بالأسبانية عن أديثيونز دل أورينتي إ دل مديترانيو؛ و"لم يصلَّ عليهم أحد" لخالد الخليفة، صادرة بالألمانية عن رولت فرالاغ. بالإضافة إلى ذلك، يصدر في العام 2023 ثلاث روايات بالفرنسية: "الديوان الإسبرطي" لعبد الوهاب عيساوي (الفائزة بالجائزة عام 2020) والتي ستصدر عن دار امتداد؛ و"النبيذة" لإنعام كجه جي (القائمة القصيرة 2019) عن دار غاليمار؛ و"بساتين البصرة" لمنصورة عز الدين (القائمة الطويلة 2021) عن دار أكت سود.
للمزيد من المعلومات حول الجائزة، يُرجى متابعة الجائزة على:
Website www.arabicfiction.org
Facebook @InternationalPrizeforArabicFiction
Instagram @arabicfictionprize
Twitter @Arabic_Fiction
- انتهى -
ملاحظات للمحررين
•تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. للمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة www.arabicfiction.org أو متابعة أخبار الجائزة على فيسبوك أم انستقرام أم تويتر.
•يمكن تحميل صور لأعضاء لجنة التحكيم وللكتاب وأغلفة رواياتهم هنا.
•المتحدثون الرسميون باسم الجائزة على استعداد للإجابة على استفساراتكم. لترتيب مقابلات، يرجى التواصل مع فور كلتور على:
ألينور جبسون:eleanor.gibson@fourcommunications.com
أليفيا ريكون: olivia.riggon@fourcommunications.com
القائمة الطويلة عام 2023: الكتّاب والروايات
الصدّيق حاج أحمد كاتب جزائري من مواليد أدرار، الجزائر، عام 1967. أستاذ التعليم العالي لمقياس اللسانيات العامة ولسانيات الخطاب بكلية الآداب في جامعة أدرار، وهو مدير مخبر سرديات الصحراء في نفس الجامعة. فاز بالجائزة التقديرية الوطنية من وزارة الثقافة، حول الكتابة السردية عن الصحراء. أصدر ثلاث روايات: "مملكة الزيوان" (2013)، و"كاماراد" (2016)، و"مَنّا" (2021).
مَنّا
تتناول رواية "مَنّا" موضوعاً جديداً في الرواية العربية: مصير الطوارق الذين فرّوا من أراضيهم على إثر جفاف العام 1973 الذي ضرب صحراء شمال مالي، واتجهوا نحو جنوب الجزائر وليبيا واستقرّوا في مخيمات اللجوء هناك. ومع مجيء 1980، وظّفهم القذافي في حروب في تشاد وجنوب لبنان، مقابل وعد إقامة دولة أزوادية مستقلة في شمال مالي. وبعد معاناتهم في الحروب ومعتقلات الأسر التشادية، يئسوا من القذافي ووعده بالوطن، وقاموا بسلسلة من الثورات ضد السلطات في مالي والنيجر. تُروى الرواية على لسان أحد اللاجئين الذي دوّن سيرته وسيرة ابنه على مخطوط ملطخ عُثر عليه في صندوق، نكتشف من خلاله تفاصيل التحولات السياسية والثقافية الهامة في المنطقة، أثناء الأربعين عاماً السابقة على سقوط القذافي في 2011.
***
عائشة إبراهيم روائية ليبية من مواليد مدينة بني وليد، ليبيا، عام 1969، متحصلة على بكالوريوس علوم تخصص رياضيات، ودبلوم الدراسة العليا في الإحصاء. عملت بالتدريس، ثم كمدير تحرير لموقع وزارة الثقافة الليبية، وموقع المفوضية العليا للانتخابات. بدأت مشوارها الأدبي في مرحلة الدراسة الجامعية في التسعينيات حيث تحصلت على جائزة الدولة للطلاب في مجال الكتابة المسرحية عن نص مسرحية "قرية الزمرد" في العام 1991. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان " العالم ينتهي في طرابلس" (2019) وروايتان: "قصيل" (2016) و"حرب الغزالة" (2019) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2020. حازت عائشة إبراهيم على وسام الإبداع لوزارة الثقافة الليبية، عام 2020.
صندوق الرمل
نحن في العام 1911. يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرج لتوه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتجهة إلى طرابلس ليبيا، كجنديّ في الفيلق الرابع والثمانين المُرسَل من إيطاليا للحرب. تتبع الرواية حكاية هذا الجنديّ ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وقع في حبها في أثناء تواجده في خندق صحراوي، وأمست معتقلة هي وشقيقها الأصغر في مستعمرات العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدمويّ على أهل حي المنشية، وقتل أمهما. وماذا فعل ساندرو بعد تسريحه من الجيش وعودته إلى إيطاليا. تستند الرواية إلى الوثائق الصحفية المدوّنة لصحافيين إيطاليين وإنجليز، لتكشف ذلك الجانب المُظلم والمسكوت عنه الذي يصل إلى جرائم ضد الإنسانية، حيث قضت في تلك السجون فتيات ونساء حوامل وأمهات وأطفال، جاؤوا بهم إلى السجن من مناطق متعددة من ليبيا، دون تُهم أو محاكمات.
***
مي التلمساني كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة، مصر، عام 1965. تعمل أستاذاً للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا. نشرت لها أربع روايات هي "دنيا زاد" (1997)، "هليوبوليس" (2000)، "أكابيللا" (2012) و"الكل يقول أحبك" (2021)، وثلاث مجموعات قصصية. ترجمت روايتها "دنيا زاد" إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا. كما صدر لها كتاب يوميات بعنوان "للجنة سور" (2009) تتناول فيه تجربة السفر والهجرة بين مصر وكندا وصدرت ترجمته للفرنسية في مونتريال. نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية ودراسات ما بعد الكولونيالية في العديد من الدوريات العالمية. في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافاً بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.
الكل يقول أحبك
تتوغل رواية "الكل يقول أحبك" في نفوس خمسة مهاجرين عرب مقيمين في كندا وأمريكا، جميعهم مثقفون في منتصف العمر، ينتمون إلى الطبقة الوسطى اجتماعياً. تتابع الرواية منعطفات حيواتهم العاطفية وتعرض خواطرهم حول مسار حيواتهم واختياراتهم والاسئلة التي تحيرهم عن الحب والخيانة. يقابل الشخصيات الخمس بعضهم البعض في وسائل نقل مختلفة – قطار وطائرة وعلى الطريق السريع – وتتقاطع مصائرهم وتتشابه. نخوض في عالم كل شخصية ونستمع إلى بوحها، ثم تظهر هذه الشخصية في قصة أخرى، كشخصية ثانوية، وبذلك تخلق الرواية واقعاً معقداً مكوناً من وجهات نظر عديدة. يخوض كل منهم صراعاً مع قضايا اللغة والهوية والاندماج في الوطن الجديد، بينما تربطهم بأوطانهم الأولى زيارات سنوية أو ذكريات مؤلمة لأحداث مأساوية أو نشاطات سياسية.
***
قاسم توفيق كاتب أردني من أصل فلسطيني من مواليد جنين، فلسطين، عام 1954. حصل على شهادة الباكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1978. عمل في القطاع المصرفي، متنقلاً بين الأردن والإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول العربية والأوروبية. ثم تولّى إدارة التدقيق الداخلي في أحد البنوك الأردنية حتى تفاعده. صدرت له خمس عشرة رواية، من بينها "أرض أكثر جمالاً" (1987)، "الشندغة" (2006)، "حكاية اسمها الحب" (2009)، "رائحة اللوز المرّ" (2014)، "نزف الطائر الصغير" (2017) الحائزة على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018، "حانة فوق التراب" (2020)، "جسر – عبدون" (2021)، و"ليلة واحدة تكفي" (2022)، بالإضافة إلى خمس مجموعات قصصية.
ليلة واحدة تكفي
تجري أحداث رواية "ليلة واحدة تكفي" في الليلة التي شهدت نكسة حزيران من العام 1967، وتتخذ من مقهى عمّاني مفترض مسرحاً لأحداثها. الشخصيتان الرئيسيتان هما الممرضة وجدان التي تعمل في مستشفى عمّاني، فتلجأ لحظة الحرب وامتلاء السماء بالدخان إلى المقهى، لتواجه "ذيب" العامل هناك، وتُضطر إلى البقاء في المكان تجنباً للأخطار التي ستواجهها إن قررت التوجه إلى بيتها. وبالرغم من قصر الزمن الذي تجري فيه الأحداث، فإنها تلقي الضوء على تاريخ الشخصيتين بتفاصيله الممتدة في الزمان والمكان. ذيب، الشاب الذي اضطر إلى الغربة قبل أن يعود إلى عمّان، ووجدان، ابنة العائلة المهاجرة من فلسطين على إثر النكبة، التي خرجت من قصة حب مؤلمة انتهت بفقدانها حبيبها الأسبق في حادث مأساوي. ويطوف السرد بالخلجات الداخلية للبطلين، مقدّماً حقيقة ما يشعران به تجاه أحدهما الآخر وما يلمّ بهما من أفكار وسط الوضع المضطرب في تلك الليلة الحزيرانية المشؤومة، التي جُعلت خلفية للأحداث وتطوراتها.
***
أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفياً في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتاباً ساخراً عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وتصدر نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال قريباً. "حجر السعادة" (2022) هي روايته الثانية. يعمل في الوقت الحالي محرّراً أدبياً ومترجماً بين اللغتين العربية والنرويجية.
حجر السعادة
تدور أحداث رواية "حجر السعادة" بين مدينتَي الموصل وبغداد خلال الفترة الزمنية 1962 ـ 2018. كمال توما صبي يهرب بعد غرق أخيه الأصغر في نهر دجلة، خوفاً من بطش أبيه. يختبئ كمال في بستان الجن وفي جوف ذلك البستان الرهيب يعثر الصبي على حجر صغير، يلتقطه في لحظة تسبق هروبه في شاحنة متجهة جنوباً صوب العاصمة، حيث يشرع بالبحث عن مأوى. توصله قدماه لدى "خان الرحمة" وينشأ هناك في جو ملبد بالفقر والخوف، لكنه يكتشف ضالته في ذلك الحجر العجيب الذي يعينه على الاستمرار، فيواصل الحلم ويتعرف على مصور محترف، هو الذي سيضعه في موعد مع قدره، كإنسان وكمصور. يصبح كمال مصوراً جوالاً يحمل الكاميرا ويجوب الأسواق والأزقة مؤرخاً حياة الناس والمدينة. ومع مضي السنين ومرور البلاد في منعطفات حادة، تحتل الميليشيات الحي الذي يسكن فيه كمال، لتنقلب حياته رأساً على عقب بعدما يداهم الخوف سلامه الشخصي الذي حاول دوماً الحفاظ عليه.
***
سوسن جميل حسن روائية وطبيبة سورية من مواليد دمشق، سوريا، عام 1957، تقيم في برلين. درست الطب البشري في جامعة تشرين في اللاذقية، سوريا. تدربت في مشافي أبو ظبي أوائل الثمانينيات، ومارست المهنة في مدينة اللاذقية. استقالت من عملها العام 2013 كي تتفرغ لمشروعها الروائي. صدرت لها ست روايات، من بينها "حرير الظلام" (2008)، "ألف ليلة في ليلة" (2010)، و"اسمي زيزفون" (2022). حصلت في العام 2020 على منحة إقامة كاتب، من وزارة الثقافة الألمانية، تُقدّم للكتاب الذين يكتبون بغير اللغة الألمانية، وكانت الوحيدة التي تكتب بالعربية. كما تكتب منذ سنوات للعديد من الصحف والمواقع والدوريات العربية.
اسمي زيزفون
تغوص "إسمي زيزفون" في الإزدواجية الأخلاقية العربية التي تجعل الفرد وخاصة المرأة تتحصّن بشخصية غير شخصيتها، وتعيش على هامش حياتها وكأنها متفرّجة لا لاعبة أساسية في ملعب الحياة. تبدو إزدواجية إسم البطلة منطلقاً جيداً لإبراز هذه الإشكالية الكبيرة (جهيدة – زيزفون). عند حافة الستين وفي لحظة الغيبوبة الفارقة، ستدرك البطلة أن الحياة لها مفهوم آخر بعيد تماماً عمّا عاشته طيلة عمرها. يمشي زمن الرواية في خطين متوازيين، الزمن الراهن، بسرد الأحداث التي وقعت منذ أن أغمي عليها وهي في اللاذقية في يوم صيفي من 2019، إلى أن انتهت الرواية في الشهور الأولى من 2020. أمّا الخط الثاني، فهو الزمن الماضي عن طريق الاسترجاع. تأخذنا الرواية في قراءة طويلة للذات، كيف يكره الإنسان نفسه؟ وكيف يتمسك بالحياة ويحبها ولأي سبب يفعل ذلك؟
***
لينا هويان الحسن روائية سورية ولدت في بادية حماة، سوريا، في سنة 1974، ومقيمة في بيروت. حائزة على دبلوم الدراسات العليا الفلسفية من جامعة دمشق. عملت في الصحافة العربية ابتداءاً من عام 2003 وحتى اليوم. مقيمة حاليا في لبنان. صدرت لها ثمانية عشر عملاً موزعاً بين الرواية والشعر والأعمال التوثيقية عن البادية السورية. وصلت روايتها "ألماس ونساء" (2014) إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2015، كما شاركت في ندوة الجائزة للكتاب الشباب الموهوبين سنة 2010. فازت ثلاثة من رواياتها للفتيان بجائزة الشيخ زايد للكتاب في ثلاث سنوات على التوالي، وحاز كتابها "كعب الجنية" (2022) جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات، فرع الرحلة المعاصرة، عام 2022.
حاكمة القلعتين
بطلة الرواية، خاتون المغولية، من آخر ساحرات والعرّافات في سوريا. تبنت ابنتها الشابة موقفًا ناقدًا لمهنة أمها وغادرت إلى دمشق لتدرس الفلسفة بعيدًا عن سطوة أمها وصيتها. تختفي خاتون قبيل اقتحام فصائل داعش لشمال شرق الفرات وتحديداً تلك المنطقة التي تتوسط قلعتين تاريخيتين بنتهما الملكة زنوبيا، هما (حلبية وزلبية) على ضفاف الفرات. تحاول الابنة العثور على أمها، وعندما تيأس من العثور عليها تقرر كتابة قصة أمها وغيرها من نساء امتهنّ العرافة والسحر. تُطلعنا الرواية على طقوس تُمارس لاستحضار الأطياف ومحادثتها وتأخذنا في رحلة معرفية عن عالم مجهول، تُدان عادة النساء اللواتي يتعاملن وفق أسراره وخفاياه.
***
ربيعة ريحان قاصة وروائية مغربية من مواليد المغرب، عام 1951. رئيسة المنتدى المغربي للثقافة والفنون، ومؤسسة مهرجان الإبداع النسائي في أسفي. ترأست فرع اتحاد كتاب المغرب في الرباط لسنتين. صدرت لها ثماني مجموعات قصصية، من بينها "مطر النساء" (1999) التي حازت على جائزة الإبداع النسائي بالإمارات العربية المتحدة. صدرت لها ثلاث روايات، هي "طريق الغرام" (2013)، "الخالة أم هاني" (2020) ، و"بيتنا الكبير" (2022). ترجمت بعض أعمالها إلى الألمانية والأسبانية الإنجليزية والدنماركية والفرنسية.
بيتنا الكبير
تدور أحداث "بيتنا الكبير" في المغرب، في النصف الأول من القرن العشرين، حيث تروي فريدة ذكريات طفولتها ونشأتها في البيت الكبير الذي شيده جدها كبور، وهو رجل قوي البنية، شهم وشجاع، صفع رجل السلطة في سوق القرية، في محاولة الدفاع عن فلاح اعتدى الرجل عليه ولاذ بالفرار. وبعد ذلك، يكوّن الجد أسرة كبيرة على ضفة نهر تانسيت بالقرب من مدينة أسفي. يتزوج بأربع نساء، ينجبن له عدداً لا يحصى من الأبناء الذين يعملون في خدمته، ويصبح تاجراً ناجحاً وأسطورة في المنطقة. تصف فريدة كيف أنها أجبرت على الانتقال من بيت أمها المطلقة لتعيش في البيت الكبير، وهناك تشارك في حياة هذا البيت ومن فيه من أجيال مختلفة من العائلة. وعند بلوغها الأربعين، تقرر الالتحاق بمعهد السينما وكتابة سيناريو حول الجد، تلك الشخصية الاستثنائية والملتبسة، وتاريخها الشخصي.
***
نجوى بنشتوان أكاديمية وروائية ليبية من مواليد أجدابيا، ليبيا، عام 1970. كانت أول كاتبة ليبية تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة عن روايتها "زراييب العبيد" (2016) في العام 2017. صدرت لها ثلاث روايات أخرى، هي: "وبر الأحصنة" (2007)، "مضمون برتقالي" (2008)، و"كونشيرتو قورينا إدواردو" (2022). تم اختيارها ضمن أفضل 39 كاتباً عربياً تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39 الذي نظمه مهرجان هاي، وأدرجت قصتها "من سيرة البركة والبيانو" في أنطولوجيا "بيروت 39". فازت بزمالة بانيبال للكتابة الإبداعية سنة 2018، وترشحت إلى القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة العربية سنة 2019 بمجموعتها القصصية "صدفة جارية" (2019). كما فازت مجموعتها القصصية "كتالوج حياة خاصة" (2018) بجائزةEnglish Pen Translates سنة 2019.
كونشيرتو قورينا إدواردو
تحكي رواية "كونشيرتو قورينا إدواردو" قصة فتاة ليبية ونشأتها في ليبيا، وتأثير السياسة والحرب على حياتها وأسرتها. تنتمي البطلة إلى عائلة من أصول يونانية وهم أقلية عرقية ليبية لديهم ثقافتهم الخاصة والمتميزة داخل المجتمع الليبي متعدد الأعراق. من منظور البطلة، نرى المجتمع الليبي وتبدلاته منذ سنوات السبعينيات وصولاً إلى الثورة التي أسقطت القذافي سنة 2011 والحرب الأهلية سنة 2014. تصف الرواية مقتل الأب خلال فترة ما يُعرف بالثورة الثقافية في ليبيا، وتأميم مصنع العائلة وانعكاس التغير الاقتصادي الكبير الذي حدث على حياة الأسرة وأفرادها. تعرج الرواية على عدة مواضيع، منها يهود ليبيا وقصة خروجهم أو طردهم سنوات الستينيات؛ الحرب الأهلية وانعكاساتها على النسيج الاجتماعي؛ تهريب الآثار والعبث بالإرث التاريخي لليبيا؛ والتلاقح الثقافي والعرقي بين شعوب البحر الأبيض المتوسط. الرواية ترسم بانوراما التحولات التي عرفتها ليبيا منذ ما سمي بالثورة إلى أن انهارت هذه الثورة نفسها وفتحت البلاد أمام انكسارات كبيرة.
***
ميرال الطحاوي كاتبة وروائية وأكاديمية مصرية، من مواليد المحافظة الشرقية، مصر، عام 1968، تعمل استاذاً للأدب العربي في كلية اللغات العالمية والترجمة بجامعة آريزونا الأمريكية، ومن أشهر رواياتها: "الخباء" (1995)، "الباذنجانة الزرقاء" (1998) التي حازت على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية سنة 2002، و"نقرات الظباء" (2002)، و"بروكلين هايتس" (2010)، التي ترشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، كما حازت على جائزة نجيب محفوظ سنة 2011 التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة. ترجمت رواياتها إلى أكثر من عشرين لغة عالمية، ولها مجموعة قصصية ودراسات أكاديمية، وقد درّست في جامعات فرجينيا ونورث كارولينا وكلية العلوم في جامعة الفيوم.
أيام الشمس المشرقة
تبدأ رواية "أيام الشمس المشرقة" بانتحار جمال، الشاب الممزق الهوية، وتنتهي مع انتحار ميمي الفتاة الإفريقية الناجية من مذبحة عرقية في بلادها، وما بين الحادث الأول والمشهد الأخير تدور أحداث الرواية في بلدة صغيرة متخيلة تُسمى "الشمس المشرقة"، التي تقع على الحدود الجنوبية الغربية لأمريكا، وتشهد سواحلها بشكل يومي عمليات تهريب العمّال والمهاجرين غير الشرعيين. تسلط الرواية الضوء على فئة مهمشة يظن الجميع، على عكس الواقع، أنها الفئة الناجية، وتمنح لهؤلاء المهمشين في المجتمع الغربي صوتاً، وتحفر عميقاً في أسئلة تخصهم. "أيام الشمس المشرقة" نموذج مثالي لتيهة الهجرة، لكنها، قبل كل شيء، رؤية الغريب التي تتمتع بالتمرد على الواقع الجديد، مع ذلك يخلق أسلوباً للتكيف مع قسوته.
***
فاطمة عبد الحميد كاتبة سعودية من مواليد جدّة، السعودية، عام 1982. حصلت على باكالوريوس في علم النفس وعلمت في التعليم. تعمل حالياً معالجة نفسية. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "كطائرة ورقية" (2010)، وثلاث روايات، هي "حافة الفضّة" (2013)، "ة النسوة" (2016)، و"الأفق الأعلى" (2022).
الأفق الأعلى
كُتبت "الأفق الأعلى" بسخرية سوداوية، يرويها الملاك عزرائيل، ملاك الموت، الذي يخاطب القارئ مباشرة ويخبره عن الأشخاص الذي يلتقي بهم وعن ردود أفعالهم عند اللحظة الحاسمة. ومن خلاله، نتعرف على سليمان، أرمل في الخمسينيات من عمره، كانت قد زوّجته أمه بفتاة تكبره بإحدى عشرة سنة، وهو لا يزال مراهقاً في الثالثة عشرة من عمره. وكان يعيش طوال عمره في ظل حماية نساء مختلفات، ولا يستطيع الاعتناء بنفسه أو القيام بأبسط الأشياء، وبذلك يمثّل صورة معاكسة للصورة النمطية للرجل العربي القوي. يبقى سليمان وحيداً في شقته إلى أن يلمح من شرفتها طيف جارته، التي ستصبح شريكة له في مغامرة حب لم تكن في الحسبان. وكأن الرواية تقول إن التخطيط والتنبؤ بالمستقبل أمران مستحيلان، فقد تخدعك الحياة ويعبث بك الموت؛ ومهما فعلت، لا تستطيع الإفلات من عشوائية الأقدار.
***
أحمد عبد اللطيف روائي ومترجم وصحفي وباحث مصري من مواليد القاهرة، مصر، عام 1978. يقيم حاليًا بمدريد، أسبانيا. حصل على الليسانس في اللغة الأسبانية وآدابها، وعلى الماجيستير في الأدب العربي، ويعدّ رسالة دكتوراة في الرواية العربية في جامعة أوتونوما دي مدريد. صدرت له ثماني روايات. فازت روايته الأولى "صانع المفاتيح" (2010) بجائزة الدولة التشجيعية بمصر عام 2011، وفازت روايته الثالثة "كتاب النحات" (2013) بجائزة ساويرس الثقافية عام 2015، وترشحت روايته الخامسة "حصن التراب" (2017) إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2018 وتُرجمت إلى اللغة الأسبانية عام 2019، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية عام 2020. يكتب أحمد عبد اللطيف ويترجم في الصحافة الثقافية منذ 2003، وترجم من الأسبانية إلى العربية ما يفوق ثلاثين عملاً. فاز عام 2013 بجائزة المركز القومي للترجمة في مصر عن ترجمته لرواية "الكون في راحة اليد" لجيوكوندا بيلي.
عصور دانيال في مدينة الخيوط
"عصور دانيال في مدينة الخيوط" رواية دستوبية رمزية حول نهاية العالم، تدور أحداثها في مدينة بلا اسم، مدينة الخيوط أو الدمى، هي ربما صورة سوداوية من القاهرة. نرى في افتتاحية الرواية، مشهداً مرعباً لرجال عراة مذبوحين، مطروحين حول نافورة، على شكل زهرة. الجثة الوحيدة التي قُتل صاحبها رميا بالرصاص ولم تكن عارية هي جثة دانيال، وتعود بنا الرواية إلى الماضي لاكتشاف أسباب كل ذلك. نجد في الرواية أكثر من دانيال: دانيال الأول ودانيال الثاني، ويمثل كل واحد مرحلة من حياته. يعمل دانيال الثاني في أرشيف مرعب حيث توضع ملفات تحتوي معلومات عن جميع سكان المدينة. يقرأ دانيال الثاني ملف دانيال الأول، وهو دانيال الطفل الذي عاش قبل الطوفان، وتعرّض للانتهاك الجنسي ، قبل أن ينتقم من المدرِّس الذي اعتدى عليه. تتميز الرواية بأسلوب سردي ولغة متفرِّديْن، حيث يعمد الكاتب لاستخدام اللوازم المتكررة بكثرة، كما ينبذ علامات الترقيم تماما حين يتكلم دانيال الثاني، مما يعزِّز الخاصية الكابوسية والممعنة في الغرابة للرواية.
***
ناصر عراق روائي وكاتب مصري من مواليد بالقاهرة، عام 1961. تخرج في كلية الفنون الجميلة بالزمالك عام 1984. يعمل حالياً مدير تحرير مجلة "حروف عربية" التي تصدر عن مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم بدبي. أصدر 12 رواية حتى الآن، من بينها "العاطل" (2011) التي ترشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012. فازت روايته "الأزبكية" (2015) بجائزة كتارا للرواية العربية سنة 2016، وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية. وصلت روايته "نساء القاهرة. دبي" (2014) إلى القائمة القصيرة في مسابقة "أرى روايتي" الدورة الأولى، والتي أطلقتها مؤسسة أبوظبي للإعلام عام 2018. شارك في تأسيس مجلة "دبي الثقافية" عام 2002، وكان أول مدير تحرير لها لمدة ثماني سنوات. أصدر عدة كتب في السينما والفن التشكيلي.
الأنتكخانة
تعود بنا الرواية إلى قاهرة القرن التاسع عشرة و"الأنتكخانة"، وهي أول متحف أنشيء في مصر في عهد الخديو إسماعيل (1863-1879). نتابع الوقائع المثيرة من منظور أربع شخصيات رئيسية، هي: النجار المصري رمضان المحمدي الذي يغوي الخادمات ويدفعهن إلى سرقة الآثار من دار عالم الآثار الألماني هنري بروجش ثم من الأنتكخانة، ولما تلاحقه أي واحدة منهن طالبة تحقيق وعده بالزواج يقتلها ويدفنها في حديقة داره؛ هونري بروجش، الذي كان يساعد ميريت باشا (أوجوست مارييت) مدير الأنتكخانة في عمله؛ أحمد أفندي كمال أول عالم آثار مصري وتمكن بالحيلة من الالتحاق بوظيفة إدارية في الأنتكخانة، لأن مارييت باشا كان يرفض تعيين المصريين في وظيفة لها علاقة مباشرة بالآثار. وقد وقع في هوى زميلته الفرنسية في الأنتكخانة جوزفين، وعمل المستحيل لمعرفة من الذي يسرق الآثار من الأنتكخانة؛ وجوزفين التي هربت من باريس إلى القاهرة خوفاً من انتقام خطيبها السابق.
***
أحمد الفخراني روائي وصحفي مصري من مواليد الإسكندرية، مصر، عام 1981. نشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية، وصدرت له ست روايات: "ماندورلا" (2013)، "سيرة سيد الباشا" (2016)، "عائلة جادو" (2017)، "بياصة الشوام" (2019)، "إخضاع الكلب" (2021)، و"بار ليالينا" (2022)، والمجموعة القصصية "مملكة عصير التفاح" (2011)، بالإضافة إلى ديوان شعر "ديكورات بسيطة" (2017) بالعامية المصرية. حصلت رواية "بياصة الشوام" على جائزة ساويرس المركز الأول للرواية فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية "ماندورلا" على المركز الثاني عام 2016.
بار ليالينا
يلجأ الكومبارس نوح الرحيمي إلى حيلة يتسلل عبرها إلى بار ليالينا الذي يقتصر رواده على نخبة من المثقفين، أملاً في أن يفهم عبر محاكاتهم، السر الذي جعله مجرد رجل أحمق محدود القدرات وحولهم إلى أشخاص فائقي الذكاء، فيتنكر في شخصية منتج سينمائي ثري. عندما تنكشف حقيقته تقرر جماعة بار ليالينا طرده، لكنه يرفض المغادرة فيقررون التسلي بخداعه عبر حيلة تمنعه من الرجوع إلى البار وتحوله إلى مزحة يتندرون بها. بعد عشرين عاماً يقرر نوح العودة للانتقام، وإظهار هؤلاء المثقفين على حقيقتهم.
***
زهران القاسمي شاعر وروائي عُماني، من مواليد دماء والطائيين، سلطنة عُمان، عام 1974. صدر له أربع روايات: "جبل الشوع" (2013)، " القنّاص" (2014)، "جوع العسل" (2017) و"تغريبة القافر" (2021)، بالإضافة إلى عشرة دواوين شعرية و"سيرة الحجر 1 (قصص قصيرة، 2009) و و"سيرة الحجر 2" (نصوص، 2011).
تغريبة القافر
"تغريبة القافر" رواية مائية تُعيد للراوي وظيفته الأولى وهي ريّ الناس وإشباع ظمئهم. تدور أحداث الرواية في إحدى القرى العُمانية وتحكي قصة أحد مقتفي أثر الماء، تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية. تكون حياة القافر منذ ولادته مرتبطة بالماء، فأمّه ماتت غرقاً، ووالده طُمر تحت قناة أحد الأفلاج حيث انهار عليه السقف، ينتهي سجيناً في قناة أحد الأفلاج ليبقى هناك يقاوم للبقاء حياً. تعمل الرواية من منطقة جديدة في السرد، هي ذاكرة الأفلاج، والأفلاج نظام فلاحي لريّ البساتين، مرتبط بالحياة القروية في عُمان ارتباطاً وثيقاً دارت حولها الحكايات والأساطير.
***
محمد الهرادي كاتب مغربي من مواليد القنيطرة، عام 1946. عمل مفتشاً رئيسياً بوزارة التربية الوطنية، وأستاذاً في علوم التربية وباحثاً في مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط. صدرت له خمس روايات، هي "اللوز المرّ" (1980)، "أحلام بقرة" (1988)، "ديك الشمال" (2001)، "دانتي" (2015)، و"معزوفة الأرنب" (2022). كما أصدر مجموعة قصصية بعنوان "ذيل القط" (1990)، وسيرة "نوبير الأموي: موقع في قمة جبل" (1995).
معزوفة الأرنب
الشخصية الرئيسية في رواية "معزوفة الأرنب" هو إدريس، المفتون بتاريخ روسيا وأبطال ثورتها وثقافتها. يعمل في أرشيف كئيب واقع في سرداب، وهناك يتتبع تجربة العائلات الروسية التي استوطنت الرباط بعد الثورة البلشفية. يعيش إدريس في عالم فنتازي موازي لعالمنا، يحاول من خلال أحلام اليقظة المتكررة تجاوز وجوده الكفكاوي وعمله الممل في السرداب، فيتخيل نفسه واحداً من أولئك الروس ويلقب نفسه "صاحب السموّ". وفي الآن نفسه، يستعيد ذكريات مؤلمة من الطفولة، أبرزها مقتل الأب في ظروف صراعات سياسية دموية بعد استقلال المغرب. لم يكن أحد يأتي إلى السرداب أبداً، حتى جاءت سعاد، الزميلة الجديدة في العمل، والتي درست الأدب الإنجليزي، فتبدأ علاقة غرامية ملتبسة بينهما.
***
لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023
محمد الأشعري (رئيس لجنة التحكيم) شاعر وروائي من المغرب، ولد بمنطقة زرهون بالمغرب ودرس الحقوق في جامعة محمد الخامس. بدأ نشر قصائده الأولى وقصصه في الجرائد المغربية نهاية الستينات من القرن الماضي، قبل أن يتولى رئاسة تحرير الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي التي أصبح واحداً من كتّاب أعمدتها. ترأس اتحاد كتاب المغرب لثلاث دورات متتالية، وقادته تجربته السياسية إلى الاعتقال قبل أن يعين في حكومة التناوب الأولى في تاريخ المغرب السياسي وزيراً للثقافة ثم وزيراً للثقافة والاتصال من 1988 إلى 2007. صدرت له حتى الآن 12 ديواناً شعرياً وست روايات، من بينها "القوس والفراشة" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2011، "علبة الأسماء" (2014)، "ثلاث ليال" (2017)، "العين القديمة" (2019)، و"من خشب وطين" (2021). حصل على جائزة أركانة العالمية للشعر عام 2022 تقديراً لمنجزه الشعري، وترجمت أعماله إلى عدد من اللغات العالمية.
***
تعمل ريم بسيوني أستاذة ورئيسة قسم اللغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حاليًا، وكمحررة سلسلة دراسات Routledge عن اللغة والهوية، ومؤسسة ومحررة جورنال Edinburgh عن علم اللغة العربية الاجتماعي. تخرجت من جامعة الإسكندرية ودَرَست الماجستير والدكتوراة في جامعة أكسفورد ببريطانيا. درَّست في الجامعات البريطانية والأمريكية وصدر لها العديد من الروايات وصدرت كلها في عدة طبعات. حصدت العديد من الجوائز مثل جائزة أحسن عمل مترجم في أمريكا 2009 عن رواية "بائع الفستق" (2009) من مركز الملك فهد لدراسات الشرق الأوسط، جامعة أركنساس، وجائزة ساويرس للأدب 2010 عن رواية "الدكتورة هناء" (2007)، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة لأفضل رواية مصدرة لعام 2020 عن روايتها "أولاد الناس ثلاثية المماليك" (2018)، التي تم ترشحها لجائزة Dublin Literary Award ، والتي جاري تحويلها إلى مسلسل درامي. كما فازت بجائزة الدولة للتفوق في الآداب لعام 2022 عن مجمل أعمالها الأدبية. ترجمت أعمالها الأدبية إلى الإنجليزية واليونانية والأسبانية. وصدر لها العديد من الكتب العلمية عن دور النشر الأوروبية والأمريكية.
***
تيتز روك أستاذ جامعي وباحث ومترجم سويدي، وُلد عام 1955، حاصل على الدكتوراة في اللغة والآداب العربيّة من جامعة إستكهولم في السويد عام 1997. يعمل الآن أستاذاً بجامعة جوتيبرج السويدية. صدرت له حتى الآن أكثر من عشرين ترجمة أدبية من اللغة العربية إلى اللغة السويدية في مجالات الرواية والقصة والشعر والمسرح علاوة على دراسات أكاديمية عديدة في الأدب العربي الحديث ومسائل الترجمة بشكل خاص، وله أيضاً كتاب بعنوان "في طفولتي" (1997)، يتناول مرحلة الطفولة كما عبّر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتيه، وترجم الكتاب إلى العربية في العام 2002.
***
عزيزة الطائي كاتبة وأكاديمية من سلطنة عمان، من مواليد 1968. حاصلة على بكالوريوس أدب عربي فدبلوم تأهيل تربوي من الجامعة الأردنية، وبعدها الماجستير من جامعة السلطان قابوس، فشهادة الدكتوراة في النقد الأدبي الحديث من جامعة تونس الأولى. اشتغلت في مجال العمل التربوي حتى أصبحت مشرفاً عاماً على تدريس اللغة العربية وخبيراً تربوياً في وزارة التربية والتعليم. تنتدب للتدريس كمحاضر في جامعة السلطان قابوس. لها العديد من الإصدارات المتنوعة بين النقد والسرد (القصصي والروائي) والشعر وأدب الطفل، وشاركت في العديد من الدراسات المنشورة في الكتب البحثية، والمجلات العلمية. وهي عضو هيئة تحرير في مجلة عيون السرد التابعة لجامعة تطوان/ المغرب. فاز ديوانها "خذ بيدي فقد رحل الخريف" بجائزة المبدعات الخليجيات في دورتها الثانية عام 2019. ترجمت بعض من نصوصها الشعرية والقصصية والروائية إلى اللغات الألمانية والأسبانية والإيطالية والبوسنية.
***
فضيلة الفاروق روائية وباحثة جزائرية. لديها تجربة أكثر من ثلاثين سنة خبرة في مجال الصحافة الثقافية (صحف، راديو، تلفزيون). صدر لها ست مؤلفات بين رواية وقصة قصيرة وشعر. تُرجمت بعض أعمالها إلى الإنجليزية والفرنسية والأسبانية ولغات أخرى. أطلقت مشروعاً تلفزيونياً قصيراً لقراءة الكتاب قراءة محترفة وتشجيع جمهور التلفزيون على اختلاف مستوياته على القراءة. قدّمت أكثر من 600 كتاب للجمهور عبر نافذتها الإعلامية عبر التلفزيون العربي. توقعت في العديد من المرات بفوز بعض الكتب بجوائز. اهتمت بمشروع القراءة منذ مطلع التسعينات في الجزائر ولا تزال. ناضلت من أجل تحسين ظروف النساء، وتغيير القوانين المجحفة في حقهن بصوتها وأدبها.
عن الجائزة:
•الروايات الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة هي:
2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)
2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)
2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)
2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)
2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)
2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)
2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)
2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)
2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)
2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)
2018: حرب الكلب الثانية لإبراهيم نصرالله (فلسطين)
2019: بريد الليل لهدى بركات (لبنان)
2020: الديوان الإسبرطي لعبد الوهاب عيساوي (الجزائر)
2021: دفاتر الورّاق لجلال برجس (الأردن)
2022: خبز على طاولة الخال ميلاد (ليبيا)
•يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو البروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ الدراسات العربية المعاصرة في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة وعضو المجلس هي الأستاذة إيفلين سميث، سكرتيرة مؤسسة جائزة بوكر سابقاً، بريطانيا. أما بقية الأعضاء، فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء لمؤسسة الإمارات للآداب؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الدكتور علي بن تميم (الذي سيلتحق بالمجلس ابتداءً من بداية الدورة القادمة للجائزة)، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية. الأمين العام لجائزة الشيخ زايد. باحث وناقد أدبي، عمل أستاذاً في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكان رئيساً لشركة أبوظبي للإعلام، وأسّس عدة مشروعات ثقافية؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني الإماراتي، كاتب مقال، عمل في العديد من المشاريع الثقافية في دولة الإمارات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومكتبات أبوظبي؛ البروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية فائزة بالعديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، كاتب ورجل أعمال ودبلوماسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية؛ الأستاذة الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ؛ أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.
•تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالإنجليزية، "بريد الليل" لهدى بركات (تحت عنوان "أصوات ضائعة" عن دار وان ورلد)، و"مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون (دار هوبو)، و"الطلياني" لشكري المبخوت (منشورات أوروبا)، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"طوق الحمام" لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"عزازيل" ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و"واحة الغروب" لبهاء طاهر (دار سبتر).
•بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة مشروع "ندوة"، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت "ندوة" دورتها الافتتاحية في 2009 وكانت الأولى من نوعها للكتاب العرب. أنجز الكتاب الموهوبون المشاركون في الندوة كل عام نصوصاً روائية جديدة، وقد وصل عدد منهم إلى القائمة القصيرة للجائزة أم فازوا بها. تمّ عقد تسع ورش عمل في أبو ظبي، ثمانية منها تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونظمت "ندوة" العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوات أخرى في الأردن وسلطنة عمان والشارقة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط ودائرة الثقافة – حكومة الشارقة.
عن مركز أبوظبي للغة العربية:
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية كجزء من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع. يعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
•يدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

تاريخ Jan 24, 2023