تواصل العملات اللبنانية و المصرية و المغربية مسار التهاوي امام الدولار الامريكي مسجلة أرقامًا غير مسبوقة ما اثر على اسعار المواد الغذائية و البنزين و الخدمات.
56 الف ليرة لبنانية مقابل دولار واحد و 17.18 درهم مغربي مقابل دولار واحد اي ان الدرهم المغربي فقد 75% من قيمته كعملة محلية في اقل من 10 ايام، اما الجنيه المصري فقد فقد اكثر من 100% من قيمته في ظرف قصير، و اصبح يباع الدولار الواحد ب35 جنيها وفقا لبنك غولدن ساكس بعد ان كان لا يتجاوز 15 جنيها.
العامل المشترك بين هذه الدول الثلاث هو حجم المديونية الخارجية و التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي من خلال مفاوضات صعبة بين هذه الدول الثلاث مع الهيئات المالية المانحة كصندوق النقد الدولي و البنك الدولي التي تفرض شروطا قاسية منها تقليص مناصب الشغل و خفض الاجور و عدم دعم الاسعار.
تجدر الاشارة الى ان هذه الدول الثلاث تعرف اوضاعا اجتماعية قاسية مع تصاعد موجات الغضب الشعبي بسبب غلاء الاسعار و تدهور مستوى الخدمات.
احمد العلوي