اليوم الجمعة..جدارية كبيرة في اولاد فايت غرب الجزائر العاصمة..صورة نايمار نجم كرة القدم البرازيلي، وشْم على اليدين، "مناقشْ" في الاذنين و اخلاق اقل ما يقال عنها انها لا يمكن ان تكون اخلاق المسلم (تم فسخ عقد نايمار مع شركة NIKE في2021 بسبب اعتدائه جنسيا على موظفة تعمل في الشركة العالمية حسب ما اوردته صحيفة وال ستريت جورنال)..هل يصلح ان يكون نايمار نموذجا للشبيبة الجزائرية المسلمة المحبة لدينها؟ هل من احترام عادات و تقاليد البلد ان تتخذ شركة دولية "رمزا اجنبيا" في حملتها الاشهارية و تفرضه فرضا على الجمهور الجزائري؟ الا يعد هذا من "صناعة" الذوق العام للمجتمع؟ هل توجد سلطة ضبط وطنية تتدخل لوضع النقاط على الحروف عندما تتجاوز شركة ما الخطوط الحمراء؟ اليوم نايمار، غدا من؟ لماذا لا نتخذ من الرموز الجزائرية الإيجابية و هم كثر عناوين للحملات الاشهارية؟ هل من يجيب على هذه الاسئلة؟
احمد العلوي
