عندما يقتل المغرب بدم بارد و في واضح النهار عشرات المهاجرين الافارقة لا تتدخل المجموعة الدولية و لا تحرك ساكنا، اما تونس التي لم تقتل احدا من المهاجرين، فقامت الدنيا و لم تقعد حتى البنك الدولي قرر تجميد التعامل مع تونس التي تمر بمرحلة صعبة بسبب ضائقة مالية و اقتصادية.
في حالة المغرب قتلت قوات المخزن الامنية عشرات المهاجرين، و في حالة تونس لم يمت احدا من المهاجرين، بل و تقبل قيس سعيد انتقادات الاتحاد الافريقي و اصدر بيان يعيد فيه الامور الى نصابها و يتعهد بمعاملة المهاجرين معاملة إنسانية لائقة.
لماذا الكيل بمكيالين؟ لماذا يعامل المغرب معاملة الصديق و الحليف و تعامل تونس معاملة العدو؟
واضح تماما ان معيار التفرقة بين العدو و الصديق لدى المجموعة الدولية هو إسرائيل، المطبع كل شيء حلال عليه و الرافض للتطبيع كل شيء حرام عليه.
قلنا في هذا الموقع ان تونس تتعرض للابتزاز بالتطبيع، و ها هي الاحداث تثبت على ارض الواقع صواب ما كتبناه قبل ايام.
ق.و