استلمت مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة 4294 قطعة نقدية أثرية، استرجعتها الجهات الأمنية والقضائية، حسبما أفاد به، اليوم الأربعاء، المدير المحلي للقطاع، محمد العلواني.

وصرح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية أن "الأمر يتعلق باسترجاع 4294 قطعة نقدية أثرية تعود لمختلف الحقب التاريخية تتمثل في محجوزات تم استلامها، مساء أمس الثلاثاء، بعد استرجاعها من طرف الجهات الأمنية والقضائية إثر معالجتها لقضايا تتعلق بالتهريب والمتاجرة في الممتلكات الثقافية ذات القيمة الأثرية".

وأوضح المتحدث أن القطع النقدية الأثرية التي قامت المصالح القضائية بولاية خنشلة بتسليمها لمديرية الثقافة والفنون، وفقا للتشريعات المعمول بها في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي، تعود في أغلبها إلى الفترتين الرومانية والبيزنطية، حسب ما جاء في تقارير الخبرة المنجزة بشأنها.

واستنادا لنفس المصدر، ستقوم مديرية الثقافة والفنون، بداية الأسبوع المقبل، بتسليم ونقل هذه القطع النقدية الأثرية إلى المتحف الوطني العمومي الإخوة الشهداء بولعزيز بخنشلة لإثراء رصيده ووضع هذه القطع النقدية القديمة تحت تصرف الطلبة والباحثين في التاريخ وعلم الآثار.

وقد ثمن مدير الثقافة والفنون جهود السلطات الأمنية والقضائية المحلية في مجال مكافحة كافة أشكال التهريب والمتاجرة في الآثار والتي ساهمت -حسبه- في استرجاع كم هائل من الممتلكات الثقافية المحمية خلال السنوات القليلة الماضية.

وذكر السيد العلواني بأن قطاع الثقافة قد استلم واسترجع، في إطار تنفيذ برنامج حماية وتثمين التراث الثقافي خلال سنة 2023، ما لا يقل عن 246 قطعة نقدية أثرية تعود لحقب تاريخية قديمة مع إحصاء 5 عمليات تنقيب غير شرعية بمواقع أثرية تم على إثرها التنسيق مع السلطات الأمنية المحلية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية لكل من طامزة والمحمل وششار واتخاذ الإجراءات اللازمة 

لحمايتها من أي عمليات نهب قد تطالها في المستقبل.

التحرير