دعا مجمع سونلغاز، المواطنين إلى التبليغ عن أي اشتباه في سرقات للأسلاك وشبكات توصيل الكهرباء.

أوضحت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لجسر قسنطينة بالجزائر العاصمة في بيان لها أنّ ظاهرة سرقة المنشآت الكهربائية والغازية استفحلت بكثرة في الفترة الأخيرة من طرف عصابات تحترف تخريب أسلاك وشبكات توصيل الكهرباء في المدن والأحياء وفي الأرياف بغية الحصول على معدن النحاس من أجل بيعه لمصانع إعادة الرسكلة.

وجاء في بيان سونلغاز أنه تم مؤخرا تسجيل عدة حالات سرقة طالت القواطع الكهربائية الهوائية للتحكم عن بعد عبر بلديتي بابا علي وأولاد شبل، وهي القواطع التي تمكّن أعواننا من تحديد موضع العطب عن بعد للتدخل السريع واستئناف التموين بالكهرباء في وقت قصير".. كما 'تمّ سرقة معدات هذه القواطع المتمثلة في الكوابل الكهربائية النحاسية وعصى التحكم اليدوية المصنوعة من مادة الألمنيوم"، وأوضحت المديرية أنّ "هذه الأفعال الإجرامية باتت تأخذ منحى تصاعدياً مخيفاً خاصة على مستوى المناطق المعزولة، وهو الأمر الذي يثقل كاهل الشركة التي تضطر في كل مرة إلى إعادة تجهيز المنشآت المخرّبة لوضعها حيز الخدمة من جديد، ناهيك عن التسبب في تدني نوعية الخدمة بسبب الانقطاعات الكهربائية الناجمة عن هذه الاعتداءات".

ودعت المديرية زبائنها إلى "ضرورة التبليغ عن أي اشتباه في عملية اعتداء تطول الشبكات الطاقوية، كونها تؤثر سلباً على الصالح العام بالدرجة الأولى، وتتسبّب في أعطاب وحوادث مميتة".


جميلة بلقاسم