ثمن وزير التعليم العالي، كمال بداري اليوم، دور المدرسة الوطنية للبيطرة، و اعتبرها قاطرة مقاولاتية مبنية على الابتكار ، تحول افكار طلبتها واساتذتها وعمالها، الى منتوجات قابلة للتسويق، ما جعلها، مدرسة من الجيل الثالث، تضمن التعليم العالي، و البحث العلمي، وكذلك انشاء مؤسسات اقتصادية مختلفة.
و قال الوزير، خلال زيارة عمل و تفقد للمدرسة، أن هذه المؤسسة الجامعية، تعمل على تمكين طلبتها المتخرجين، من استحداث مؤسساتهم الاقتصادية.، عبر الصيغ التي انشأتها ، و يتعلق الامر، يضيف، بمركز تطوير حاضنات الأعمال، و مركز تطوير الإبتكار ، و غيرها من من الفضاءات التي تحفز وترافق هؤلاء المتخرجين، لتمنح لهم "جواز سفر "يمكنهم من الانخراط السهل والسلس في الحياة المهنية.
و هي بذلك، يقول الوزير، تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيرا الى أن المدرسة الوطنية للبيطرة، تعمل، ايضا، "..في اطار تعزيز مجهودات الجزائر ، التي يجب ان نحافظ عليها...و هي تعمل في اطار تعزيز التنمية المستدامة للجزائر الجديدة وبالتالي تحويل المعارف الى منتوجات قابلة للتسويق ..".
و في الاخير، دشن الوزير، المزرعة التجريبية البيداغوجية، التي تم وضع حجر أساسها شهر أفريل سنة 2023، بعد ان التقى طلبة المدرسة حاملي المشاريع الابتكارية.