الحراك الإخباري - استقبال كبير لفضيلة الشيخ محمد المأمون القاسمي في خراطة
إعلان
إعلان

استقبال كبير لفضيلة الشيخ محمد المأمون القاسمي في خراطة

منذ سنة|دين

خُصَّ فضيلة الشيخ محمد المأمون القاسمي رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية وعميد جامع الجزائر باستقبال كبير رسمي وشعبي من طرف مسؤولي ومنتخبي وساكنة دائرة خراطة لافتتاح ندوة وطنية حول الدور التاريخي لعلماء زواوة في تحصين المرجعية الدينية و الحفاظ على الوحدة الوطنية إحياء لذكرى 66 لعيد الطالب 19 ماي 1956.

وفي كلمته الافتتاحية أسهب فضيلة الشيخ في ذكر مآثر ومناقب علماء زواوة ودورهم في المقاومة والجهاد وروحهم الوطنية والإسلامية ودورهم التعليمي والتربوي والاجتماعي و تمسكهم بالمرجعية الدينية الأصيلة وحفاظهم على الهوية والوحدة الوطنية بدء بثورة الرحمانيين عام 1871 وفي كل مراحل الاحتلال إلى ما بعد الاستقلال وإلى يوم الناس هذا.

كما أشاد بمجهودات القائمين على هذه الندوة وحسن اختيارهم لموضوعها وزمان ومكان انعقادها. فبالرغم من كثرة انشغالاته إلا أنه آثر تحمل عناء ومشقة السفر تلبية للدعوة لما تمثله المنطقة من رمزية تاريخية ومكانة علمية..وقد كان لحضوره الشخصي وكلمته الجامعة الأثر البالغ في نفوس الحاضرين بمنهجه الوسطي المعتاد وفكره الموضوعي وبحكمة العقلاء وتواضع العلماء في جو أخوي بعيدا عن الرسميات.. أحدث تفاعلا وتناغما بين جموع الحاضرين رغم اختلاف الأفكار وتنوعها ما زاد اللقاء بهاء وبهجة وسرورا ومحبة وإخاء.. تجلت من خلال هذا اللقاء اللحمة والوحدة الوطنية في أسمى معانيها وأبهى صورها لا تهزها الأصوات الناعقة هنا وهناك. وبعد اختتام فعاليات الندوة بنجاح وتوصيات هامة تصب في خدمة صالح البلاد والعباد.

حظيت المدرسة القرآنية عقبة بن نافع-أجيوان بزيارته وإشرافه على تكريم حفظة القرآن الكريم. وقد هب ساكنة بلدية ذراع القايد لاستقباله والتسابق نحوه وأخذ صور للذكرى معه ترحيبا وتقديرا وفرحا بزيارته ما أثلج صدره وهو يكرم 110 من صغار حفظة القرآن الكريم ويطمئن على مستقبل الأجيال ما ترك انطباعا حسنا بأن منطقة زواوة حافظت ولا تزال تحافظ وتنافح على مقومات الأمة وحصانتها ووحدتها واستقرارها في السراء والضراء..فكانت زيارته بذلك مباركة طيبة جامعة لها ما بعدها من الالتحام والتآخي ونبذ التفرفة وخطاب الكراهية والدعوة إلى الوحدة ورص الصفوف.. غادر بعدها والسعادة بادية على الجميع. فجزاه الله عن الاسلام و الجزائر خير الجزاء.

تاريخ May 16, 2022