تسعى مديرية المصالح الفلاحية بولاية جيجل لزراعة 200 هكتار من نبات عباد الشمس خلال السنة الجارية كتجربة أولى بالولاية بغية تطوير الزراعات الزيتية، حسبما أستفيد اليوم الخميس من مديرة القطاع محليا، شناز زايدي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش يوم تقني تطبيقي لفائدة الفلاحين حول زراعة عباد
الشمس وتطويرها بولاية جيجل احتضنته مستثمرة فلاحية خاصة بمنطقة "بني أحمد" ببلدية "قاوس" أوضحت ذات المسؤولة أن "هذا النوع من الزراعة يندرج في إطار تجسيد تعليمات السلطات العليا في البلاد لتوسيع الزراعات الاستراتيجية ومن بينها تلك المتعلقة بالنباتات الزيتية التي لها فوائد متعددة".
واستنادا للمتحدثة فإن هذا النوع من النباتات يساهم فضلا عن تخصيب التربة في توفير الأعلاف بكميات كبيرة لمربي الماشية وكذا المادة الأولية لإنتاج زيت المائدة.
وخلال هذا اليوم التقني التطبيقي، أبرز عديد المتدخلين إمكانية نجاح هذا النوع من الزراعات بولاية جيجل على اعتبار أنه يحتاج إلى حرارة تربة تتراوح بين ست (6) وثماني (8) درجات وحرارة جو صباحا لا تتجاوز 40 درجة مما يسمح بزراعته على مدار فصول السنة بالولاية علاوة على احتياجه إلى 100 ملم من المياه منذ زراعة عباد الشمس إلى غاية نموه.
من جهته أفاد السيد توفيق باقة رئيس الغرفة الفلاحية بجيجل بأن زراعة عباد الشمس تعتبر من أهم الزراعات ذات المردود المربح للفلاح باعتبار أن كل المنتوج يمكن تسويقه وبأريحية من خلال اتفاقية ثلاثية بين الفلاح والشركة الموردة للبذور وممثلي الشركتين المتعهدتين باقتناء المنتج النهائي (كتامة أقريفود وسيفيتال).
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عرف مشاركة عديد الفلاحين المهتمين بزراعة عباد الشمس فضلا عن إطارات المحطة الجهوية للصحة النباتية بقسنطينة وكذا إطارات المعهد التقني للزراعات الواسعة بسطيف وممثلين عن الشركة الموردة لبذور عباد الشمس وغيرهم.
التحرير