الحراك الإخباري - عشيّة اعادة فتح الشواطئ تسريحة " الراسطة" تعود بقوّة وتستهوي الفتيات
إعلان
إعلانات الصفقات العمومية - ANEP
إعلان

عشيّة اعادة فتح الشواطئ تسريحة " الراسطة" تعود بقوّة وتستهوي الفتيات

منذ 5 سنوات|روبرتاج

تقبل العديد من الجزائريات على تسريحة الضفائر الإفريقية أو ما يسمّى " الراسطة"، التي عاودت الظهور لتكون موضة صيف هذا العام بألوان الأزرق، الوردي و"البيستاش" على حدّ تأكيد حلاقات تحدّثن لـ " الحراك الإخباري" عن هوس الفتيات العازبات وحتى المتزوجات بـ" المشطة" التي تضاربت الآراء حول أصولها ورجّحه البعض إلى أعماق إفريقيا.

صيحة مميّزة أساسها جدائل بأطوال تباينت بين القصير، المتوسّط والطّويل، رفيعة وسميكة، تحدّد سعرها بين 2000 دج إلى 8000 دج حسبما أكدت لـ " الحراك الإخباري"، " نجمة" صاحبة صالون حلاقة يحمل اسمها بالعاصمة، وهي منهمكة في تطبيق خطوات "الراسطة" على شعر سيّدة، بأنامل بدى إجادتها لفنون التسريحة بدقّة كبيرة وخفّة عالية.

وبدورها كشفت السيدة أنّ التسريحة أفضل من التجعيد اليومي لشعرها بـ" الجال أو الموس الرغوي"، حيث يتعذّر عليها الاستخدام اليومي لمصفف الشعر أو المملّس الحديدي، إلى جانب أنّ " الراسطة مناسبة للصيف والبحر، لا تتطلّب اكسسوارات معدنية ولا يلزمها سوى ربطات الشعر الصغيرة والملوّنة".

إقبال لافت على التسريحة قبيل إعادة فتح الشواطئ، فيما كان " محتشما" في بداية الحجر المنزلي، تقول الحلاقة مضيفة أن زبوناتها صاحبات شعر مجعّد وحتى ناعم، عازبات ومتزوّجات، يأملن " التخلّص من التسريح اليومي لأشعرهنّ وعناء استخدام المجفّف"، مضيفة أنّ  "التسريحة عملية وصالحة لمدّة 3 أشهر كاملة"، مع ضمان فركها بـ" الشامبوان" وشطفها بالماء دون اتلافها.

جدل أو نسج الضفائر الذي يشمل جميع خصلات الشعر، تضيف الحلاقة " نجمة"، " يلائم مختلف أشكال الوجه"، وقد يأخذ منها وقتا طويلا حسب طول وكثافة الشعر، يتراوح بين ساعة إلى ستّ ساعات كاملة، لـ " إرضاء زبونة تبحث عن جمال وأناقة تتناسبان وإطلالاتها الصيفية".

" باروكة" وخيوط مستعارة لإطلالة مميزة

ومن جهتها كشفت الحلاقة " أحلام" أنّ " الرغبة في التجديد، جعل صاحبات الشعر السلس يطلبن بدورهنّ الضفائر الإفريقية، للمستها المتميّزة"، مشيرة إلى أنها ليست مقتصرة فقط على ذوات الشعر الطويل، حيث تتولّى إلحاقه بـ" باروكة"، أو " خصلات شعر اصطناعية" وحتى " خيوط مستعارة بألوان الأزرق، الوردي والأخضر الفاتح التي عادت للظهور بقوّة هذا العام".  

" تجربة جديدة استهوتني" تقول " نعيمة" التي استوقفتنا بساحة أوّل ماي بالعاصمة وقد شدّت الأنظار بضفائرها الممزوجة بين الرمادي والأزرق، أخبرتنا أنها " جدّ ملائمة لفصل الصّيف حيث الرطوبة ودرجة الحرارة المرتفعة التي تجعل شعري ينفلت بشكل عشوائي، كما خلّصتني من عناء النهوض باكرا لتمليسه بمصفّف الشّعر ووضع الدّبابيس".

هي تسريحات شعر " جريئة" ورغبة شخصية في التغيير أو لفت الانتباه، والسؤال المطروح بعيدا عن مزاياها: بدورك هل أعجبتك التسريحة وهل تتجرّئين في اعتمادها؟.

سمية.م