وقعت جامعة نوتردام دو لاك، بولاية إنديانا الأمريكية ، مذكرتي تفاهم مع المدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي في الجزائر. وتم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الاتفاقيات بحضور الأمين العام عبد الحكيم بنتاليس ومدير التعاون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حمدي، والمدير العام للأميركتين أحمد الهاشمي بوزارة الشؤون الخارجية، والسفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين.

عقب التوقيع، ستباشر المؤسسات أنشطة تعاون تشمل إنشاء ندوة بحثية تضم باحثين أمريكيين وجزائريين ودوليين، وبرامج تبادل منتظمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجزائر والولايات المتحدة، وكذا برنامج توجيه ما قبل الدكتوراه للطلاب الجزائريين. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الابتكار، وترجمة الأبحاث إلى فرص اقتصادية، وتعزيز الجيل القادم من قادة ريادة الأعمال.

ستستمر مذكرات التفاهم في دعم الأنشطة التي تم إطلاقها من خلال" مشروع مركز البحث في الجزائر"، الذي تموله السفارة الأمريكية في الجزائر ووزارة التعليم العالي الجزائرية. وقد ساهم هذا المشروع في تنظيم سلسلة من التبادلات بين الخبراء وتنظيم المؤتمرات بين البلدين، مما أرسى الأساس للتعاون المستدام. 

أكدت السفيرة إليزابيث مور أوبين على أهمية هذه الشراكة، قائلة: "لا تعكس هذه الاتفاقيات استمرار برنامج ناجح فحسب، بل تجسد أيضًا روح التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة. معًا، يمكننا خلق تجارب تعليمية وبحثية تمكّن الطلاب والباحثين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة لصالح كل من الجزائر والولايات المتحدة." 

يظل التبادل الأكاديمي أولوية أساسية لبعثة الولايات المتحدة في الجزائر، إذ يعزز الروابط بين الشعبين ويساهم في التنمية الاقتصادية.

التحرير